أخبار

حكمتيار ينفي تورطه في عملية التفجير التي وقعت في كابول الاسبوع الماضي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: نفى رئيس الوزراء الافغاني الاسبق قلب الدين حكمتيار اليوم الخميس تورطه في عملية تفجير سيارة اسفرت عن سقوط حوالي ثلاثين قتيلا في الخامس من ايلول/سبتمبر في كابول، داعيا الافغان الى الجهاد لطرد "المعتدين" الاميركيين. ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن حكمتيار قوله انه يعارض الارهاب. وقد نفى تورطه في الاعتداء. وقالت الوكالة ان حكمتيار الذي يعيش في مكان سري منذ ان طرد من ايران، وجه رسالة مسجلة الى صحف في بيشاور شمال غرب باكستان. وقال في رسالته "ندين بحزم الهجمات الارهابية ايا كان مرتكبها وايا كانت الذريعة لتنفيذها". واضاف "نشعر بالحزن لاستشهاد مواطنينا في كابول ولاستشهاد آلاف من مواطنينا ضحايا عمليات القصف الوحشية في ولايات ارزغان وباكتيا وقندهار" الواقعة كلها في جنوب افغانستان. ووصف حكمتيار الولايات المتحدة بانها "ام الارهاب"، ودان "الجبناء من الافغان" الذين يقاتلون مواطنيهم في افغانستان. ودعا الافغان "الذين يتطلعون الى الحرية الى المشاركة في الجهاد لطرد المعتدين من بلادهم". وكان قلب الدين حكمتيار الذي يتزعم الحزب الاسلامي المتشدد قد اصدر فتوى ضد قوات التحالف العاملة في افغانستان. وقد رأت قيادة القوة المتعددة الجنسيات للمساعدة على احلال الاستقرار (ايساف) التي تتمركز في كابول الاسبوع الماضي ان انصاره يمكن ان يكونوا مسؤولين عن عمليات التفجير التي وقعت في العاصمة الافغانية في الاسابيع الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف