أخبار

اسرائيل تعبر عن "ارتياحها" لخطاب بوش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القدس- عبر مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى اليوم عن ارتياحه للخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي جورج بوش امس امام الجمعية العامة للامم المتحدة، معتبرا ان بوش "وضع الامور في نصابها".

وذكرت الصحف الاسرائيلية ان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل "التحفظ" في ما يتعلق بامكانية شن عملية عسكرية ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.&وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان "اسرائيل مرتاحة للخطاب الذي وضع الامور في نصابها لانه لا يثير اي شك في تصميم الولايات المتحدة على اجبار العراق على التخلص من الاسلحة غير التقليدية".

واضاف المتحدث آفي بازنر "من المهم خصوصا ان الرئيس بوش اكد ان التهديد العراقي ليس موجها للمنطقة فقط بل للعالم اجمع".&واكد ان اسرائيل "لا تشارك في الجهود الاميركية" لكن الدولة العبرية "تستعد للمواجهة في حال تعرضها لهجوم بصواريخ عراقية" مثل ما حدث في 1991.

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز اعلن في نيويورك ان "الخطاب كان حاسما وواضحا ومقنعا". واضاف ان بوش "اكد بوضوح ضرورة استمرار الحملة العالمية ضد الارهاب"، مرحبا بما تضمنه خطاب الرئيس الاميركي من اشارات حول الشرق الاوسط.

وقد انذر الرئيس الاميركي العراق من دون تحديد مهلة محددة، بالانصياع لقرارات الامم المتحدة حول نزع الاسلحة، وذكر برغبته في اقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل.

واجمعت الصحف الاسرائيلية على ان خطاب الرئيس الاميركي يشكل "اعلان حرب" على النظام العراقي، وهو العنوان الذي تصدر الصفحة الاولى لصحيفة "يديعوت احرونوت".&واشار المعلق العسكري للصحيفة واسعة الانتشار ان "العد العكسي بدأ وبالفعل، فان التحضيرات للحرب بوشرت بجدية".&اما صحيفة "معاريف" فقد عنونت "على طريق الحرب".

واشار كاتب افتتاحية "معاريف" الى قلقه مما ستكون عليه النتائج على اسرائيل في حال تورطت الولايات المتحدة في عملية طويلة الامد في العراق. وقال ان خطاب بوش "يعني ان الولايات المتحدة عازمة على التحرك بموافقة الامم المتحدة او من دون موافقتها".

وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل "التحفظ" حيال العراق خشية ان يؤدي دعم الدولة العبرية المعلن لحملة عسكرية في العراق الى الحاق الضرر بامكانيات الحصول على دعم دولي لمثل هذه العملية.&واضافت ان شارون اجاب على هذه الدعوة باصدار تعليمات بضبط النفس للمسؤولين الاسرائيليين.

ورات صحيفة "هآرتس" الليبرالية انه على اسرائيل "تسريع تحضيراتها الحربية" لا سيما في مجال الدفاع السلبي.&لكن المحلل العسكري للصحيفة حذر من انه "ينبغي خصوصا ان لا تستفيد اسرائيل من نزاع لتسوية حساباتها مع الفلسطينيين وزعيمهم ياسر عرفات".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف