أخبار

ترتبط بعلاقات مع شبكة "القاعدة"عنصران من "أنصار الإسلام" يستسلمان للاتحاد الكردستاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سلم عنصران من مجموعة "أنصار الإسلام" الإسلامية التي ترتبط بعلاقات مع شبكة "القاعدة" نفسيهما مؤخرا إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وفق ما أكدت الاثنين الشرطة الكردية.
&وقال مسؤول في هذه الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان "اثنين من عناصر انصار الاسلام سلما نفسيهما يوم 21 ايلول/سبتمبر الى قوات الاتحاد الوطني الكردستاني".
&واوضح انهما يدعيان "بكر حسين محمد وهو مسلح في كتيبة مهاجرين وجواد جمال نجيب مسلح في كتيبة النصر".
&واكد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال الطالباني في بيان نشر اليوم ان "هذه الجماعة غريبة عن اقليم كردستان ولا يربطها شيء بالتراث والتاريخ والدين الاسلامي".
&وذكر البيان بقيام "انصار الاسلام" ب"اغتيال المسؤولين الحزبيين والحكوميين والادباء والفنانين والاطباء وخطف عدد من المواطنين وتعذيبهم".
&ويأتي استسلام عنصري "انصار الاسلام" بعد ان نزعت النروج منتصف ايلول/سبتمبر صفة اللاجىء عن زعيم هذه المجموعة الملا كريكار (48 سنة) الكردي العراقي الذي تشتبه واشنطن بانه يمثل حلقة الوصل بين القاعدة وبغداد.
&واعلنت وزارة الخارجية النروجية في 14 ايلول/سبتمبر اعتقال الملا كريكر في مطار امستردام عندما كان عائدا من ايران في طريقه الى اوسلو حيث يقيم وتوقف في مطار امستردام حيث اعتقلته السلطات الهولندية بناء على معلومات من "جهاز استخبارات اجنبي".
&وكانت حركة انصار الاسلام المتحصنة في منطقة جبلية في كردستان العراق، على الحدود مع ايران، قد قامت بتجارب على سموم قاتلة.
&وتتكون النواة الصلبة لهذا التنظيم من ما بين "100 الى 120" من "الافغان العرب" المتحالفين مع اسلاميين اكراد مسلحين، بحسب زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني.
&ويتقاسم الاتحاد الوطني الكردستاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني السيطرة على كردستان العراق الخارج عن سيطرة الحكومة المركزية العراقية منذ حرب الخليج سنة 1991.
&وذكر مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني لوكالة فرانس برس في ايار/مايو الماضي ان التنظيمين يتعاونان في مكافحة "بعض المجموعات المتطرفة" بينها "انصار الاسلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف