ثقافات

جائزة "الشجاعة في الصحافة" لثلاث صحافيات من كندا وروسيا وزيمبابوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك - اعلنت الجمعية الاميركية "انترناشيونال وومنز ميديا فاوندايشون" ان جائزة "الشجاعة في الصحافة" الثالثة عشر التي تمنحها للصحافيات ستنالها هذه السنة ثلاث صحافيات من كندا وروسيا وزيمبابوي.
وستتلقى كل من الكندية كاتي غانون من وكالة "اسوشياتيد برس" والروسية آنا بوليتكوفسكايا من صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية وساندرا نيارا من صحيفة "ديلي نيوز" في زيمبابوي المكافأة التي تمنح "تكريما لصحافيات يخاطرن بحياتهن لاظهار الحقيقة حول الارهاب والفساد السياسي او الابادات الجماعية" في 16 تشرين الاول/اكتوبر في احد فنادق مانهاتن.
&وقالت الجمعية ان كاتي غانون مديرة مكاتب "اسوشياتيد برس" في باكستان وافغانستان "كانت احدى الصحافيات الدوليات القلائل المتواجدات في كابول في 11 ايلول/سبتمبر 2001".&واضافت انها كانت "الصحافية الغربية الوحيدة التي سمحت لها حركة طالبان بالعودة الى كابول في 25 تشرين الاول/اكتوبر. وكانت موجودة هناك في تشرين الثاني/نوفمبر حين دمرت القنابل الاميركية قسما من الحي الذي يوجد فيه مكتبها".
&اما آنا بوليتكوفسكايا الصحافية في صحيفة "نوفايا غازيتا" التي تتخذ من موسكو مقرا لها فهي "معروفة بتغطيتها لانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبها الجيش الروسي في الشيشان".&واضافت الجمعية ان "تقاريرها حول الحرب في الشيشان تسببت لها بتهديدات من قبل الحكومة الروسية والمتمردين الشيشان في الوقت نفسه".
&وساندرا نيارا (27 عاما) تعمل رغم التهديدات في بلد معروف بانه احد "اسوأ بلدان العالم بالنسبة لحرية الصحافة"، على حد تعبير الجمعية.&وقالت الجمعية "انها كتبت حول فساد الرئيس روبرت موغابي وحكومته، كان عليها في غالب الاحيان التخفي لتجنب العثور عليها من قبل رجال الحكومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف