الوحدات الفرنسية في ساحل العاج تريد وقف اي تقدم محتمل للمتمردين باتجاه الجنوب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وبحسب هذه المصادر، فان عناصر فرنسيين اتخذوا مواقع لهم بين بواكيه، ثاني اكبر مدن البلاد (400 كلم شمال ابيدجان)، والعاصمة ياموسوكرو الواقعة على بعد مئة كلم الى الجنوب.
وتدور معارك بين وحدات حكومية وبين عسكريين متمردين منذ 19 ايلول/سبتمبر للسيطرة على مدينتي تيبيسو (64 كلم جنوب بواكيه) وساكاسو (42 كلم جنوب غرب) منذ ايام عدة.
وافاد سكان في مدينة ساكاسو صباح اليوم الثلاثاء ان هذه المدينة الصغيرة الواقعة على بعد 42 كلم جنوب غرب بواكيه وقعت ليل الاثنين الثلاثاء بايدي العسكريين المتمردين.&وقالت زوجة الطبيب رئيس مستشفى ساكاسو في اتصال هاتفي من ابيدجان "ان المدينة تحت سيطرة المتمردين، لا اعرف اذا سقط جرحى او قتلى".
واكد استاذ في معهد في المدينة انه لم يسمع اي طلق ناري لكنه اوضح ان كل السكان لزموا منازلهم صباح اليوم الثلاثاء.&وتعذر الاتصال باي جهاز اداري هاتفيا صباح اليوم ولم يجب احد في مركز الدرك او دائرة الشرطة في ساكاسو.
وقد اشير من جهة اخرى الى وصول عناصر من الفرقة الفرنسية الاجنبية باعداد غير محددة ليل الاثنين الثلاثاء الى بواكيه، لكنه تعذر تاكيد هذه المعلومات رسميا.
والى الغرب، اتخذ عسكريون فرنسيون مواقع لهم في دويكويه (300 كلم غرب ياموسوكرو) وهي مدينة تقع على الطريق الرئيسية التي تشرف على طريق جنوب ساحل العاج من جهة مان ومدينة اوديينيه التي وقعت تحت سيطرة المتمردين في 26 ايلول/سبتمبر.&وقالت مصادر غير مطلعة ان الهدف من ذلك قد يكون طمأنة الرعايا الفرنسيين في مناطق بواكيه وكوروغو (شمال) التي تعتبر بمثابة معقل اخر للمتمردين.
والاسبوع الماضي، وافقت باريس على تزويد الجيش الحكومي في ساحل العاج "بدعم لوجستي" بموجب اتفاقيات الدفاع التي تربط بين البلدين.&وامام استمرار الازمة، قررت فرنسا الاثنين تشكيل "هيئة اركان تكتيكية" في ساحل العاج مكلفة تنسيق العمل العسكري الفرنسي في هذا البلد، كما افادت هيئة الاركان.
ويتوقع ان يغادر حوالي سبعين عسكريا من اللواء المظلي الحادي عشر في تولوز (جنوب غرب) بقيادة الجنرال بيث، تولوز صباح اليوم الثلاثاء في طريقهم الى ساحل العاج.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف