أخبار

لا يزال احتمال تورط القاعدة قائما:اوروبي وماليزي ويمني بين الذين نفذوا اعتداء بالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاكرتا-ذكرت الصحف الاندونيسية اليوم الخميس ان ماليزيا ويمنيا قادا المجموعة الارهابية التي كانت تضم ايضا اوروبيا وفجرت سيارة مفخخة السبت الماضي في بالي ما ادى الى مقتل 180 شخصا على الاقل. وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" نقلا عن مصادر في اجهزة المخابرات ان المجموعة كانت تتألف من سبعة اشخاص وصلوا في العاشر من تشرين الاول الى مدينة سيمارانغ، وسط جزيرة جافا. واستندت هذه المصادر خصوصا الى عمليات تنصت هاتفية ورصد مكالمات اجريت من مدينة سوراكارتا مع بلد في الشرق الاوسط.
وشارك عنصران من المجموعة في اعتداءات اخرى بالقنابل في الفيليبين. وتعتبر مدينة سوراكارتا معقل المجموعات الاسلامية الاصولية الاندونيسية. وتوجد بالقرب من هذه المدينة المدرسة التي يديرها ابو بكر البعاشير وهو رجل دين يبلغ من العمر 64 عاما وتعتبره دول المنطقة بمثابة اعلى مسؤول في تنظيم الجماعة الاسلامية المرتبط بالقاعدة ولكن جاكرتا ترفض اعتقاله بسبب عدم توفر الادلة. واوضحت صحيفة "جاكرتا بوست" ان محققين اجانب وصلوا الى سوراكارتا.
كما ان عشرات المححققين خصوصا من الاميركيين والاستراليين والبريطانيين يتواجدون في بالي. واوضحت الشرطة انها تعتبر اربعة اشخاص بمثابة مشتبه بهم في اعتداء مساء السبت. وذكرت صحيفة "ميديا اندونيسيا" ان الرجال الاربعة نقلوا الى المقر العام للشرطة في جاكرتا. والرجال الاربعة الذين لم يكشف عن هوياتهم هم اندونيسيون يقيمون في جزيرة بالي ولكنهم لا يتحدرون منها.
ومن جهة اخرى، قال وزير الامن الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو اليوم الخميس انه يشتبه في ضلوع رعايا اجانب في الاعتداء الذي اودى بحياة اكثر من 180 شخصا في بالي السبت الماضي. واوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي "يفترض ضلوع اجانب في هذه القضية الى جانب اندونيسيين. لكن مرة اخرى يجب انتظار وصول التحقيق الى مرحلة متقدمة لتوفير هذا النوع من التوضيحات".
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" اليوم الخميس ان ماليزيا ويمينا قادا المجموعة الارهابية التي فجرت السيارة المفخخة في بالي، موضحة انها ضمت في صفوفها ايضا عنصرا اوروبيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر في اجهزة الاستخبارات الاندونيسية قولها ان المجموعة ضمت سبعة رجال وقد تكون وصلت الى سيمرانغ في وسط جزيرة جافا في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر.
وترجح اندونيسيا والولايات المتحدة واستراليا ان يكون تنظيم القاعدة وراء هذا الاعتداء وهو اكثر الاعتداءات دموية منذ هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.واعلنت الشرطة الاندونيسية مساء الاربعاء انها بصدد توقيف اربعة مشتبه بهم اندونيسيين في اطار التحقيق حول هذا الاعتداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف