الاستخبارات المركزية حذرت من خطر حصول اعتداء في بالي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقال المصدر ان التحذير "اشار الى خمسة الى ستة اهداف محتملة بينها بالي بالتحديد". واضاف ان "وزارة الخارجية لم تعر التحذير اهتماما وتحول الامر الى فضيحة كبرى".&وكانت وزارة الخارجية الاميركية تحاول لدى وقوع الاعتداء اقناع جاكرتا باتخاذ اجراءات ضد الجماعة الاسلامية، الحركة الاسلامية الاندونيسية التي عبرت عن دعمها لتنظيم القاعدة برئاسة اسامة بن لادن.
&وذكرت "الغارديان" ان ال"سي آي ايه" استقت معلوماتها من تصريحات لاحد اعضاء تنظيم القاعدة وهو الكويتي عمر الفاروق (31 عاما) الذي اوقف في اندونيسيا ونقل الى قاعدة باغرام الاميركية في افغانستان.&واشارت الصحيفة الى ان عناصر في اجهزة الاستخبارات الاندونيسية كانوا موجودين في يوم الاعتداء في القاعدة للتحقيق مع عمر الفاروق.
&واكدت وزيرة خارجية نيوزيلاندا هيلين كلارك التي تقوم بزيارة رسمية لبريطانيا وجود "تحذيرات فعلا" اصردتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، الا انها كانت شديدة الغموض ولا تسمح بالتالي بالاستنتاج بان بالي كانت مستهدفة.&وقالت كلارك في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "لا اعتقد ان التحذيرات كانت محددة بشكل كاف للسماح باستخلاص ان بالي ستكون هدفا للاعتداء".
&واضافت ان "الامر كان يتعلق بما يمكن تسميته ثرثرة التقطتها اجهزة الاستخبارات (التي قالت) ان اعتداء قد يحصل في مكان مقصود للعطلة في مكان ما في جنوب شرق آسيا وبالي من بين المواقع الكثيرة لتمضية العطلة في المنطقة".&وذكرت "الغارديان" ان وزارة الخارجية البريطانية اكدت ايضا ان اجهزة الاستخبارات الاميركية نشرت تحذيرا، الا ان طابعه كان شديد العمومية.&ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية ان "لا شيء كان يدل على وجود تحذير محدد بشأن اعتداء في بالي".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف