هاجس "القاعدة" يحاصر المجتمع الاستخباري الأميركي:تينيت يعترف بأن "الأجهزة تخطئ" والتمويل يتدفق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في سياق ذي صلة بشهادة تينيت اعترف مجلس العلاقات الخارجية الأميركية بأن الأموال مازالت تتدفق على شبكة "القاعدة" لافتقار الولايات المتحدة إلى حد كبير إلى القدرة المؤسساتية والعزيمة السياسية للضغط على الحكومات الحليفة لوقف تدفق هذه الاموال على خلايا ذات صلة بالقاعدة، داعياً إلى استحداث منصب لمستشار خاص بملاحقة تمويل الإرهاب حول العالم.
كما أشار التقرير الذي أصدره المجلس ونقلته وكالة الأنباء الألمانية (DBA) إلى أنه طالما ظلت القاعدة ميسورا لها الدخول إلى شبكة تمويلية قادرة على الاستمرار فستظل تهديدا خطيراً للولايات المتحدة وحلفائها.
من جانبه أوضح مدير وكالة الاستخبارات المركزية إن الوكالة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBA) شأن كل أجهزة الأمن والاستخبارات يحدث أحياناً أن تخطئ في تقديراتها خاصة في ما يتعلق بملف مكافحة التهديدات الارهابية.
مشيرا إلى أن "مناخ التهديدات الذي نجد انفسنا فيه اليوم بنفس سوء الصيف الماضي. الصيف الذي سبق 11 أيلول (سبتمبر) ان الامر جد، لقد تجمعوا من جديد. فهم يلاحقوننا ويريدون تنفيذ مزيد من الهجمات، وها أنتم ترون ذلك في بالي وفي الكويت وفي اليمن وفي عدة أماكن".
ومضى تينيت قائلاً "إنهم يخططون لعدد من مسارح العمليات ويعتزمون شن هجمات جديدة".
وحول مخططات الولايات المتحدة للمراحل المقبلة من حربها الكونية ضد الإرهاب قال تينيت إن العمليات ضد أهداف أميركية يمكن ان تشنها أيضا خلايا تابعة لتنظيم القاعدة موجودة في مدن رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة قد يستغل اتصالاته بمجموعات أخرى في دول مثل الصومال واليمن وإندونيسيا والفلبين وغيرها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف