المطران كبوجي يحذر واشنطن من مغبة العدوان على العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&واعلن المطران كبوجي الذي يزور العراق حاليا "اذا ما اعتدى (الرئيس جورج بوش) على العراق ظلما وبهتانا فلسوف يزداد حقد وبغض وكراهية العالمين العربي والاسلامي على شخصه وعلى مصالح الشعب الاميركي".
&واضاف المطران كبوجي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع اثنين اخرين من رجال الدين المسيحي انه "يصلى ساجدا الى الله ان ينير الرئيس بوش كي يعود بقراه لضرب العراق ولكي يجنب الشعب العراقي ويلات الحرب".
&وفي معرض الاشارة الى ان زياته الى العراق الان تعبر عن "التضامن مع الشعب العراقي"، قال ان "اميركا تدعي كاذبة بان العراق يشكل خطرا على السلام العالمي بسبب امتلاكه اسلحة دمار شامل".
&وتابع يقول "اتيت للعراق لاقول لا للحرب ونعم للسلام.. والحرب، اي حرب، هي كارثة على الجميع .. وحتى المنتصر فيها خاسر".
&وشدد على ان القضيتين العراقية والفلسطينية "توأمان". وقال "ان مصير القضية الفلسطينية مرتبط بتطورات القضية العربية وان دفاعي عن العراق هو عمليا دفاعا عن ماساة الشعب الفلسطيني".
&واكد المطران كبوجي على "ضرورة العمل من قبل الجميع مسلمين ومسيحيين لانقاذ مدينة القدس وجعلها مدينة السلام لا مدينة الحرب".
&من جانبه قال الاب جان مارى بنجامين (فرنسي يعيش في روما منذ 25 عاما) الذي يدعو الى رفع عقوبات الامم المتحدة عن العراق، ان زيارتهم للعراق هى "للتعبير عن تضامن المسيحيين في العالم مع اخواننا المسلمين والمسيحيين في العراق وفلسطين".
&واضاف "انهم (اميركا وبريطانيا) يعلنون انهم يعملون من اجل السلام لكنهم يعملون لقتل الشعب ومن اجل حرب جديدة".
&اما مطران الروم الارثوذوكس في دمشق لوقا الخورى فقال ان "حكام اميركا، بحقدهم وعنصريتهم وصهيونيتهم، يريدون ان يمحوا العراق ويدمروه بقنابلهم واسلحتهم الفتاكة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف