"كونستيليشن" تبحر الي الخليج العربياربع حاملات امريكية قد تشارك في ضرب العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويأتي ذلك القرار المفاجئ من الزاوية العسكرية ليبعث بإشارة أخرى توحي بأن الولايات المتحدة قد تبدأ حربها ضد العراق قبل نهاية العام وليس في مطلع العام الجديد. وقالت المصادر في واشنطن إن تلك الأوامر صدرت يوم الاثنين الماضي، وإن طاقم الحاملة كلف بالقيام بدورة تدريبية أخيرة بالقرب من سواحل كاليفورنيا، وإن هذه الدورة بدأت بالفعل يوم الخميس الماضي وسوف تستمر حتى 30 أكتوبر، وسوف يعقب ذلك فترة راحة لأيام قليلة تبدأ بعدها الحاملة رحلتها إلى الشرق الأوسط.
وليس من المعروف على وجه الدقة بعد ما إذا كان البنتاغون قد حدد عدد الحاملات التي يتعين وجودها في المنطقة لشن الحرب بأربع حاملات أم بثلاث فقط. الا ان صحيفة الوطن السعودية تقول ان المحللون العسكريون في واشنطن يميلون إلى الاعتقاد أن العدد اللازم هو أربع حاملات إلا أن آخرين يقولون إن توفر قواعد أرضية متعددة في بعض البلدان المحيطة بالعراق يمكن أن يؤدي إلى خفض العدد اللازم إلى ثلاث فقط.
ويوجد الآن في المنطقة حاملتان فقط هما إبراهام لنكون وجورج واشنطن وفيما تعني الأوامر الأخيرة أن هذا العدد سيصبح ثلاثة في منتصف نوفمبر بانضام كونستليشن إلى الحاملتين المذكورتين فإن المؤكد تقريبا أن حاملة رابعة ستلتحق بالتشكيل الثلاثي في نوفمبر أيضا والناقلة الرابعة هي هاري ترومان التي كانت التوقعات تجمع على أنها ستتحرك قبل كونستليشن بسبب جاهزيتها في ذلك الوقت.
فضلاً عن ذلك فقد صدرت الأوامر أيضا إلى نحو 300 من كبار ضباط المارينز المسؤولين عن التخطيط وعمليات جمع المعلومات وتوزيعها بين الوحدات المختلفة بحزم حقائبهم ومغادرة قاعدة بندلتون العسكرية في الطريق إلى الكويت. وسوف تغادر مجموعة أخرى من القيادات العسكرية إلى قطر حيث تقع قيادة المنطقة المركزية. وسوف تصل المجموعتان إلى وجهتيهما بعد قرابة 10 أيام. وعلق مصدر موثوق في واشنطن بقوله إن سفر المجموعتين إلى المنطقة يعني اكتمال الهيكل القيادي ويعد بمثابة المرحلة الأخيرة فبعد وصول المجموعتين سيكون ذلك الهيكل قد اكتمل تماماً.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف