التايمز: تم اعدام الالاف عبر 23 عاما لا معارضين عراقيين اقوياء افرج عنهم فهم اما قتلوا او هربوا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضافت ان غالبية الذين تم الافراج عنهم هم من الجنود الهاربين او السياسيين العاديين الذين لم يعودوا يقوون على المعارضة او العمل السياسي او اللصوص والمتهربين من دفع الضرائب، اما القتلة فيمكن الافراج عنهم بعد موافقة اهالي ضحاياهم.
وكان قرار مجلس قيادة الثورة العراقي شمل جميع السياسيين والمحكوم عليهم من السياسيين الفارين بالعفو، ويعيش الاف من المعارضين المنشقين عن حزب البعث الحاكم والاسلاميين في الخارج كلاجئين سياسيين في دول كسورية او ايران او الاردن او دول اوروبية، اضافة الى الولايات المتحدة.
وتعتبر العاصمة البريطانية هي المقر الرئيس لفصائل المعارضة العراقية حيث تستضيف جماعة المؤتمر الوطني الذي يعتبر مظلة هذه المعارضة التي تعمل مع السلطات الاميركية وبدعم منها لإسقاط الحكم العراقي.
ويتخذ المجلس الاسلامي الاعلى للثورة (شيعي) من طهران مقرا له، اضافة الى ان حركة الوفاق الوطني (بعثية سنية) تقيم في العاصمة السورية. يذكر ان جميع هذه الحركات شككت في قرار العفو الرئاسي الذي صدر بمثابة شكر من الرئيس صدام حسين على انتخابه لولاية جديدة مدتها سبع سنوات.
ونقلت صحيفة (التايمز) عن رجل اعمال عراقي مقيم في العاصمة الاردنية قوله "هذه اول خطوة تراجع من الرئيس صدام للمطالب الاميركية التي بدأت تتحدث كثيرا في الشهور الأخيرة عن حقوق الانسان في العراق".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف