رفنسجاني : رامسفلد سيأخذ معه الى الجحيم حلمه بتغيير النظام الايراني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال رفسنجاني امام آلاف المؤمنين الذين كانوا يكبرون ويهتفون "الموت لاميركا والموت لاسرائيل" "ان هذا الوزير (رامسفلد) سيأخذ معه الى الجحيم حلمه بتغيير النظام" الاسلامي.&وكان رامسفلد توقع الاربعاء سقوطا سريعا للنظام الايراني.
ومما قاله رامسفلد "اعتقد اننا سنشهد تغييرا في الوضع هناك وان الشباب والنساء والذين يؤمنون بالحرية سيطيحون بهذه الحكومة الدينية التي ستسقط بشكل او باخر تحت ثقل مشاكلها الذاتية".&واعتبر رامسفلد ان ايران تقودها "مجموعة صغيرة جدا من رجال الدين" وان "النساء والشباب لا يوافقون على طريقة" ادارة البلاد.
وكان رامسفلد يجيب بطريقة غير مباشرة على وزير الدفاع الايراني علي شمخاني الذي اعلن الاربعاء ان ايران ينبغي ان تستعد لتكون بدورها هدفا لهجوم اميركي بعد العراق.&وقال شمخاني "ان الحكومة الاميركية تريد اعادة تنظيم المنطقة وفي هذا السياق قد تشكل ايران هدفا".&واضاف "ينبغي ان نستعد لفرضية هجوم اميركي وتعزيز وحدتنا وتفادي كل ما يؤدي الى تقسيمنا".
واكد رفنسجاني، وهو من المحافظين ويتراس مجلس تشخيص مصلحة النظام، اعلى هيئة تحكيم في ايران، ان الاميركيين يحلمون باسقاط الثورة الاسلامية.&واضاف "الا انهم لم يفهموا بعد الطبيعة الشعبية لثورتنا والعلاقات التي توحد الشعب برجال الدين".
ومن جهة اخرى حذر رفسنجاني "الاقلية الصغيرة داخل بلادنا والتي تتطلع الى الولايات المتحدة". وقال ان بوسع هؤلاء الاشخاص ان يعبروا عن رايهم فقط لان السلطة الحريصة على التسامح والتعددية" تتركهم يفعلون ذلك.
الا انه اعتبر ان الاميركيين "مخدوعون بقوة هذه الاقلية المخدوعة بدورها" بتصريحات المسؤولين الاميركيين.&وقال رفسنجاني ان "الذين يتعلقون بتصريحات الاميركيين (...) وهم ليسوا كثرا سيفهمون بسرعة كبيرة خطأهم".
واتهم الرئيس الايراني السابق ايضا الولايات المتحدة بالتآمر ضد النظام الاسلامي منذ اقامته عام 1979. واكد "لو لم يبدأ الاميركيون التآمر على هذا النظام منذ انتصار الثورة، لكان بامكان سفارتهم ان تستمر في العمل اسوة بسفارات الدول الاخرى".
ويتوقع ان تحيي تظاهرة رسمية الاثنين قيام مجموعة من الطلاب الاسلاميين بعملية احتجاز الدبلوماسيين رهائن في السفارة الاميركية في طهران عام 1980.&وتم الافراج عن الدبلوماسيين الاميركيين بعد 444 يوما من الاحتجاز وقطعت العلاقات بين البلدين اثر ذلك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف