يشبه الغازات التي استخدمت لحل ازمة موسكو:الولايات المتحدة حاولت تطوير اسلحة تحوي مواد"مهدئة" تؤثر على التصرف البشري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وبحسب الوثيقة، فان الابحاث حول الاسلحة التي تؤثر على التصرف جرت قبل 10 الى 15 عاما في مواقع عسكرية في ميريلاند، واستخدمت فيها بصورة خاصة مواد "مهدئة" تقوم على مادة الفنتانيل.&واعتبرت اللجنة العلمية هذا البرنامج "ذا مغزى"، من دون ان تكشف تفاصيله التي صنفت في فئة المعلومات السرية.
&وتابع التقرير ان السلطات العسكرية العليا بحثت مرارا في احتمال استخدام مثل هذه "المواد المهدئة"، وخلصت الى ان هذه المواد بشكلها الحالي ستكون مخالفة للمعاهدة حول الاسلحة الكيميائية الموقعة عام 1997.&وقال المجلس ان "التاثيرات الفيزيولوجية لجميع المواد المهدئة التي تم النظر فيها تؤدي الى انهيار النظام العصبي المركزي، يرافقه تبدل في التصرف وانهيار في الجهاز التنفسي".&واكتشف العلماء ايضا ان هذه المواد يمكن ان تكون قاتلة، وبصورة خاصة خلال المعارك.&وازاء هذه المشكلة، حاول الباحثون اضافة مواد تخفف من وطأة الفنتانيل، لكن بدون جدوى.
&وجاء في التقرير ان "التاثير الرئيسي المطلوب ظل غيبوبة العدو، وهو امر غير مقبول بنظر معظم التفسيرات للمعاهدة".&وقتل 120 شخصا على الاقل في 26 تشرين الاول/اكتوبر في موسكو حين استخدمت قوات الامن الروسية غازا يتضمن مادة الفنتانيل في مسرح للافراج عن 800 شخص كانت وحدة مسلحة شيشانية تحتجزهم رهائن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف