الانعكاسات الاقتصادية ستكون محدودة بحال ضرب العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وكتب معهد البحث في بيان ان "اثار نزاع مسلح مع العراق يفترض ان تنعكس اساسا على اسعار النفط. ضريبة الحرب اضيفت اصلا الى الاسعار. انها بحوالي ستة دولارات للبرميل".
&وتوقعت الدراسة ان ترتفع اسعار النفط الى 35 او 40 دولارا للبرميل "بعد اندلاع النزاع ووقف الانتاج العراقي".
&واضافت ان "الاسعار ستتراجع بعد اسبوع (من بداية الحرب) ما ان يتبين ان التزود بالنفط يسير بصورة طبيعية".
&واعتبر المعهد انه "من المرجح بصورة كبيرة" ان تقود الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد العراق في 2003.
&واضافت ان"النزاع سيكون سريعا ولن يستغرق اكثر من ثلاثة اشهر، المدة التي تقوم خلالها الولايات المتحدة باطاحة صدام حسين واحلال حكومة متفقة معها محله".
&وقالت ان "التدخل العسكري قد يجري على الارجح بين كانون الثاني/يناير ونيسان/ابريل 2003، فالشتاء هو الفترة المثلى للحرب في الشرق الاوسط. حيث تتراوح الحرارة في الصيف بين 24 و43 درجة مئوية".
&لكن المعهد قال ان هناك "فرصا ضئيلة جدا" في ان يتعاون صدام حسين تماما مع مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة، وهي الامكانية الوحيدة لتفادي تدخل عسكري.
&ووضع الخبراء تصورا لما بعد الحرب وطبيعة النظام العراقي الجديد.
&وتوقع المعهد انه "ما لم تقرر الولايات المتحدة البقاء عسكريا للسيطرة على البلد واعادة بناء الدولة العراقية - وهو امر غير مرجح - يتوقع ان يشكل النظام عودة للماضي".
&واضاف ان "الرجل الجديد القوي سيخرج على الارجح من صفوف الحرس الجمهوري او القوات الخاصة"، وهي قوات النخبة التابعة لصدام حسين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف