ثقافات

حاجب ديانا كشف المستور خلف اسوار القصورعماد لم يكن الحبيب الاول للأميرة فماذا يرد محمد فايد مالك هارودز؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن -ايلاف: ظل الملياردير المصري محمد فايد مالك هاروز يستخدم حادث وفاة الشاب الراحل عماد في حادث السيارة المفجع مع الاميرة البريطانية ديانا مثل "حصان طروادة"، فكل ما جابه ضغوطا من بريطيا السياسية التي دأب على مشاكستها فانه يطلق سهامه تجاه العائلة الملكية بانها قتلت ابنه.
والسبب كما ظل محمد فايد يقول هو ان العائلة الملكية البريطانية وخصوصا كبيرها الامير فيليب دوق ادنبره وهو زوج الملكة "لايرغبون بزواج اميرتهم ووالدم ملك البلاد الامير المنتظر وليام من شخص عربي".
ولكن مذكرات بول بوريل&حاجب الأميرة الراحلة التي تنشرها صحيفة( ديلي ميرور) كشفت عن المستور وراء اسوار القصور والعلاقات وخفاياها ففي كلامه عن العلاقات العاطفية للأميرة من بعد طلاقها من الامير تشارلز ولي العهد امير ويلز تحدث بوريل وكأنه يرد على محمد فايد.
وكبير الخدم قال انه للأميرة الراحلة علاقات عاطفية مع مسلمين عديدين هي التي اثارت هلع العائلة الملكية خصوصا والدة الاميرة الليدي فرانسيس شاند كيد التي على خلاف مع ابنتها في شأن هذه العلاقات وكانت تقرعها حين يجري أي اتصال بينهما.
ومن المسلمين جراح القلب الباكستاني الاصل حسنات خان وغولو لالفيني، وقال بوريل "علاقات الاميرة مع هذين الاثنين سبقت علاقاتها القصيرة مع عماد فايد".
وقال كبير الخدم ان علاقات فايد والاميرة لم تكن تتجاوز بضعة اسبابيع "وكان عطوفا ورقيقا معها، ولكن لم تكن هنالك بوادر علاقات زواج".
وظل مالك محال هارودز الشهيرة في لندن طوال السنوات التي اعقبت مقتل نجله والاميرة في حادث سيارة مأساوي في باريس يقول ان نجله كان ينوي الزواج من الاميرة وان ابنه الراحل اشترى خاتم الزواج فعلا.
واقام فايد دعوى قضائية لم تكتمل فصولها بعد في باريس متهما اجهزة امن بريطانية واميركية في تدبير حادث السيارة الذي بحياة نجله مع الاميرة.
كما انه لجأ الى السلطات القضائية الاميركية مناشدا اياها الضغط على اجهزة الاستخبارات الاميركية للكشف عن المعلومات التي تملكها في شأن تدبير الحادث.
وشاركت اجهزة اعلام كثيرة الفايد في كلامه المتكرر حول "نظرية المؤامرة" وخصصت صحف ومجلات مصرية كثيرة صفحات ومسلسلات وزوايا للحديث بما تحدث به محمد فايد المولود في الاسكندرية من أب كان ناظر مدرسة ابتدائية.
يذكر ان الحكومة البريطانية رفضت منح محمد فايد الجنسية البريطانية رغم ان يعيش في بريطانيا للسنوات الثلاثين التي مضت بالرغم من انها منحتها لابنائه واخوته علي وصلاح.
من جانب آخر، نفى شقيق الاميرة ديانا، الايرل سبنسر ما زعمه كبير خدمها السابق بانه كان نزع علم الاسرة الملكية البريطانية عن نعشها قبل وصوله الى مسكن الاسرة الريفي لدفنها هناك، مستبدلا اياه بعلم اسرة سبنسر التي تنتمي اليها ديانا.
وقال الايرل سبنسر اليوم ان كبير الخدم السابق "يكذب وكلامه لا اساس له من الصحة" وكان بوريل قال في مذكراته ان شقيق الاميرة نزع علم آل دندسور الملكي على مرأى من امير ويلز زوج الاميرة السابق ونجليها وليام وهاري قائلا" انها الآن سبنسر ولا يشرفها ان تكون انتمت الى آل وندسور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف