مطلق النار على الأميركيين يفر الى السعوديةالأمن الكويتي يتعرف على ضابط الصف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال البيان "تم التعرف على مرتكب الحادث الذي تبين انه احد ضباط الصف من العاملين بالادارة العامة للدوريات الذي لاذ بالفرار بعد ارتكاب الحادث الاثم مباشرة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة".&واضاف البيان ان "التنسيق جار حاليا مع السلطات الامنية في المملكة لضبط وتسليم" الشرطي الفار.
وكانت مصادر مقربة من الحكومة افادت في وقت سابق ان منفذ الهجوم شرطي كان يعاني من اضطراب نفسي وانه ادخل الى المستشفى لهذا الغرض للعلاج.&وافاد متحدث عسكري اميركي في الكويت ان الجنديين الاميركيين اصيبا بجروح في كمين نصبه مجهول مسلح على الطريق الدائري السابع خارج العاصمة الكويتية، في خامس اعتداء من نوعه ضد اميركيين خلال ستة اسابيع.&وكان الجنديان الجريحان على متن سيارة مدنية وانما في "مهمة رسمية"، وفق المتحدث الاميركي.
ومن جهته صرح وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله ان "الجنديين نقلا الى المستشفى". واضاف "نعم حصل اطلاق نار والتحقيق جار، وحتى الان لم ترد تفاصيل".&وهو خامس حادث يستهدف عسكريين اميركيين في الكويت منذ مطلع تشرين الاول/اكتوبر.
وفي الثامن من تشرين الاول/اكتوبر الماضي قتل احد عناصر المارينز واصيب اخر بجروح عندما هجم كويتيان على مجموعة من عناصر المارينز في جزيرة فيلكا التي تقع على بعد 20 كلم شرقي العاصمة الكويت. وقتل الجنود الاميركيون المهاجمين.&وغداة هذا الهجوم فتح جنود اميركيون النار على سيارة قام ركابها "بتصويب سلاح ناري" في اتجاههم على حد قول الجنود. وبعد ذلك بخمسة ايام قالت سفارة الولايات المتحدة في الكويت انه تم اطلاق النار من سيارتين مدنيتين مجهولتين على قوات اميركية قرب منطقة التدريبات شمال الكويت دون حدوث اصابات.
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر تعرض جنود يشاركون في مناورات في جنوب الكويت لاطلاق نار دون وقوع ضحايا.&ويتمركز حوالي 10 الاف جندي اميركي في الكويت حيث يجرون بانتظام تدريبات مع الجيش الكويتي بموجب معاهدة دفاع موقعة بين البلدين اثر تحرير الكويت من سبعة اشهر من الاحتلال العراقي سنة 1991.
اصابة اثنين من الجنود الاميركيين بجروح في كمين في الكويت
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف