تعيين متحدث بريطاني في الاردن حول العراقسترو وكولن باول ضد بلير وبوش في ترتيبات الحرب المنتظرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ففيما كان رئيس الحكومة ينادي في ان الحرب المقبلة ضد الحكم العراقي لا تستدعي العودة الى مجلس الامن او البرلمان سواء بسواء حسب الوقائع الراهنة، فان وزير الخارجية جاك سترو اعلن انه لا بد من العودة الى مجلس الامن لاستصدار قريب في شأن الحرب.
وقال بلير امام البرلمان "سنشن حربا فورية ضد صدام اذا تلاعب في قرار مجلس الامن او تحايل عليه"، ولكن وزير الخارجية قال من بعد ذلك "نحن سنبدي بعض الصبر اذا لم يعلن العراق عن كامل ترسانته من اسلحة الدمار الشامل قبل الموعد المحدد".
وفي تعليق لخبراء استراتيجيين حول الموقفين البريطاني والاميركي في شأن العراق فإنهم قالوا "يبدو وكأن هنالك تباعد بينهما وهو أمر سيطول مدى الحار فيه بين العاصمتين على خلفية قرار كل من العاصمتين".
وفي الصحف البريطانية اليوم كلاما يشير الى تباعد وجهات النظر ليس بين واشنطن ولندن وحسب بل بين رئيس الحكومة البريطانية ووزارة خارجيته في الموقف من العراق.
وتشير الى انه في الوقت الذي يؤيد فيه رئيس الحكومة توني بلير أي موقف صادر عن البيت الابيض من دون مناقشة ، فإن وزارة الخارجية بالمقابل تتمهل كثيرا في ابداء رايها.
ويخلص مراقبون الى القول ان "موقف وزارتي الخارجيتين البريطانية والاميركية منسجم مع بعضه البعض بقيادة جاك سترو وكولن باول وهو متناقض مع البيت الابيض و10 داونينغ ستريت مقر رئاسة الحكومة في المملكة المتحدة".
واذ ذاك، فان بعض المصادر تقول ان بلير والرئيس الاميركي ربما يمهدان الى عقد قمة بينهما في وقت قريب قد تستضيفها لندن لدرس مختلف التطورات وتنسيق المواقف وانسجامها بين الادارتين اولا وبين المناهضين في الادارتين لقرارات خارج اطار الشرعية الدولية، والكلام هنا يعني وزارتي الخارجية في البلدين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف