أخبار

خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتشون مصنعا ومختبرا قرب بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد- دخل خبراء الامم المتحدة في العراق دخلوا من دون مشاكل الى مصنع ومختبر في ضواحي بغداد في اطار اليوم الثاني من عمليات التفتيش عن الاسلحة العراقية.&وتوجه فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مصنع "النصر" الواقع على بعد 25 كيلومترا شمال العاصمة العراقية والتابع لوزارة الصناعة.
&وفي الوقت ذاته، توجه فريق من لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (انموفيك) الى الدورة الواقعة على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد.&ويقع مصنع "النصر" في موقع "التاجي" الضخم الذي تشتبه واشنطن في انه يؤوي منشآت تستخدم لصناعة اسلحة محظورة.
&وتمكن المفتشون الدوليون ومرافقوهم العراقيون من دخول الموقعين على الفور. وبقي الصحافيون الذين تبعوهم في الخارج.&ونفى العراق في آب/اغسطس الماضي انه يقوم بابحاث حول الاسلحة البيولوجية في موقع التاجي بعد صدور اتهامات اميركية بهذا الشأن. ونظمت السلطات زيارة للصحافيين الى هذا الموقع.
&واوضح وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح يومها ان المنشآت التي يشتبه في انها تنتج عناصر بيولوجية هي في الواقع مستودع تستخدمه وزارته لتخزين مواد غذائية.&وفي معرض الحديث عن عمليات التفتيش التي تمت الاربعاء، اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية ان المواقع الثلاثة التي زارها المفتشون "كانت ضمن المواقع التي اثارت وزارتا الخارجية البريطانية والاميركية ادعاءات بشأن قيامها بانشطة محظورة".
&وكان المفتشون زاروا الاربعاء مصنع "التحدي" على بعد 25 كيلومترا شرق بغداد المتخصص في صناعة مولدات ووحدات تبريد لمصانع الاسمنت، ومصنعا للغرافيت واخر للمواسير المستخدمة في صناعة الصواريخ في العامرية على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة العراقية.
واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان المفتشين الدوليين قاموا "باجراء مسح بصري لموجودات الموقعين وتوجيه بعض الاسئلة التي تتعلق بنشاط الموقعين وتصوير الوثائق ذات العلاقة" كما قاموا "بفحص المحركات ذات الوقود السائل وتم التركيز في موقع الرفاه على منصة فحص جديدة لمحركات الصواريخ ما زالت قيد الانشاء".
&وتسمح قرارت الامم المتحدة للعراق بامتلاك صواريخ لا يتعدى مداها 150 كيلومترا.&لكن الصحافة الرسمية الصادرة اليوم الخميس لم تورد هذا البيان واكتفت باشارة مقتضبة لعمليات التفتيش عندما قالت ان "الخبراء استأنفوا عملهم بعد ن تم سحبهم (من العراق) تنفيذا لاوامر ادارة الشر الاميركية حينها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف