رغم جولة رجب طيب اردوغان "الطيبة اوروبيا"في قمة كوبنهاغن: قبرص تسبق "اوروبيا" وعلى تركيا الانظار سنين عددا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واذ الموقف في الاتحاد الاوروبي ليس رافضا بالكامل لعضوية تركيا الحليفة (استراتيجيا) فإنه ياخذ عليها مسائل تعتبر عثرة في قبولها عضوا ممارس الصلاحيات وفي مقدم ذلك حقوق الانسان وانتهاكاتها لعقود خلت ثم مشكلة الاكراد وأخيرا الموقف النهائي من اعادة توحيد جزيرة قبرص لتكون اوروبية مائة بالمائة.
وفي جولة لرئيس الحزب التركي المعارض العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان الذي يقود البلاد الآن عبر حكومة عبدالله غول المعينة، فإن الجميع في عواصم الغرب رحب بآرائه ومعتقداته الا ان "الجميع تحفظ على مسألة عضوية فورية لتركيا في الاتحاد الاوروبي".
وقالت مصادر امام "إيلاف" ان "عضوية تركيا الاسلامية للاتحاد الاوروبي ستأخذ سنين طويلة نحو اتخاذ القرار النهائي وهي قضية شائكة".
وتركيا تعتبر عضوا فاعلا في حلف شمال الأطلسي عسكريا الى جانب (الجارة اللدود اليونان) ولكن اوروبيتها، حسب مراقبين تحدثوا امام "إيلاف" مسألة "فيها نقاش كبير".
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستانغ المسؤول دستوريا في الاتحاد الاوروبي حذر في تصريحات سابقة من قبول تركيا عضوا اوروبيا وهو قال "حتى عاصمتها لا تنتمي الى الاطار الاوروبي".
وقال ديستانغ "قبول تركيا سيكون كارثة على اوروبا وهو سيقدم لانهيار اوروبا المتحدة".
وجال رئيس الحزب التركي الفائز في الانتخابات عواصم اوروبية عديدة لرح الحال التركي في حال تقدم الاسلام المعتدل الى السلطة بـ"دعم من جنرالات الجيش"، وهو احرز تأييدا للحال الديموقراطي فقط وليس لحال انضمام سريع لتركيا للاتحاد الاوروبي.
وأخيرا، فإن ما اغاظ الزعيم التركي الجديد اردوغان هو ان الاوروبيين سيعترفون وسيقبلون بـ"قبرص" دولة كامل العضوية، فيما تترك تركيا تحاول لسنوات عديدة تأتي.
*أثينا وهلسنكي تؤيدان توجيه "رسالة ايجابية" لتركيا بكوبنهاغن
*ياكش: "الكيل بمكيالين" بالاتحاد الاوروبي للدول المرشحة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف