بلير يلتزم الصمت وشيري تعتذر .. ولكنلندن: الضجة تتصاعد لتورط زوجة رئيس الحكومة "استثماريا" مع سجين سابق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحين كشفت الصحافة تفاصيل القصة كاملة، فإن المكتب الصحافي في مقر رئيس الحومة سارع الى نفي القصة جملة وتفصيلا، تصريحات ادلى بها فوستر لوسائل الاعلام احرجت زوجة رئيس الحكومة التي قدمت بدورها اعتذارا رسميا اعربت فيه عن "عميق اسفها لأنها لم تزود المكتب الصافي بالمعلومات المطلوبة".
وقالت السيدة بلير انها "لم تفعل أي فعل فيه مخالفة قانونية"، وعلى الرغم من ذلك، فإن الانظار اتجهت الآن الى المكتب الصحافي الذي يقوده الرجل القوي في ادارة بلير اليستر كامبل حيث تتهمه الصحافة بأنه "صار آخر من يعلم".
ولكن المكتب الصحافي اليوم قال في بيان "الذي نعرفه ان السيدة بلير اعتذرت، ومسألة شراء الشقتين يعتبر امرا عائليا خاصا لا علاقة له بعمل رئيس الحكومة".
واحدى الشقتين ستخصص سكنا لنجل السيد بلير الأكبر ايوان الذي يوالي تعليمه في جامعة بريستول، بينما الاخرى ستكون لغايات استثمارية.
وكان رئيس الحكومة حين تولى الرئاسة وانتقل الى المقر الرسمي المخصص له في 10 داونينغ ستريت مع اسرته في العام 1997، باع منزله الخاص في منطقة ايزلينغتون في شمال العاصمة بثمن قدره 600 ألف جنيه استرليني، وحسب ارتفاع اسعار العقارات الجنوني في السنتين الأخيرتين فان ثمن المنزل يقدر الآن بثلاثة ملايين جنيه استرليني.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف