أخبار

تقرير الأسلحة العراقية في 4000 صفحة بالإنجليزيةالمخابرات الأميركية تسلم للأعضاء الخمسة نسخا والتشكيك قائم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض - إيلاف: أعرب مسؤول في المخابرات الأميركية عن قناعاته بأن نسخة من التقرير ستسلم للدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن "خلال ساعات أو أيام من وصوله".
حيث من المتوقع ان يبدأ التقرير الذي أعدته بغداد حول أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها رحلته إلى الأمم المتحدة السبت، وسط تشكيكا أميركيا وبريطانية بمصداقية المعلومات الموجودة فيه.
وأعلن مسؤولون عراقيون أن رئيس دائرة الرقابة العراقي سيقوم بتسليم الملف الذي يتكون من 4000 صفحة بخلاف الوثائق الداعمة التي يتراوح حجمها بين 7000 - 8000 صفحة باليد إلى مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد.
ونقلت شبكة السي ان ان الأميركية من العاصمة بغداد ان رحلة الملف تبدأ إلى مقر هيئة التفتيش في قبرص, ومن ثم إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة النووية في العاصمة النمساوية, فينا ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن جهتها قالت الأمم المتحدة أنها لن تتسرع في الحكم على مدى تعاون الرئيس العراقي صدام حسين حول امتلاكه لأسلحة دمار شامل، وستقوم بمقارنة محتويات الملف العراقي الجديد بملف يتكون من مليون صفحة أعده مسؤولي التفتيش السابقين في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى معلومات استخبارية.
وقالت الأمم المتحدة أنها قد تضطر في بعض الأحيان إلى طلب توضيحات من الجهات العراقية.
وستقوم الأمم المتحدة بتوزيع الملف على أعضاء مجلس الأمن لتقييم محتوياته الملف والحكم على مدى رضوخ العراق لقرارات مجلس الأمن.
وقد أوضح المسؤولون العراقيون أن الملف سيكون باللغتين العربية الإنجليزية.ومن غير المعروف إذا ما كانت العراق ستسمح بتداول محتوى الملف بين أجهزة الإعلام.وعلى الجانب الآخر قال مسؤولون أميركيون أنهم لا ينتظرون الكثير من الإعلان العراقي.وقال أحد المسؤولين "سيكون حجم الملف كبيرا ولكن ذا محتوى قليل."
*واشنطن: التقرير العراقي "دليل هاتف"
*هانس بليكس: لن تطلع أي دولة على التقرير العراقي قبل سواها
*هولندا مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة بحال هجوم على العراق
*اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي
واشنطن تريد ان يتمكن المفتشون من استجواب العلماء العراقيين
*واشنطن لن تطلق "أحكاما متسرعة" على التقرير العراقي
*التقرير العراقي لن ينشر الأحد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف