ثقافات

دعوة للتعاون بين المتاحف لاعادة القطع الاثرية المسروقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس اليوم الاثنين مدراء المتاحف للتعاون من اجل اعادة القطع الاثرية والفنية المسروقة او تلك التي تم الاستيلاء عليها في "ظروف استثنائية" الى اصحابها.
وقال حواس امام مؤتمر دولي للمتاحف ضم خمسين عالما وعددا من مدراء متاحف عالمية وحوالي مئة باحث "ادعو الجميع للتعاون معنا على اعادة الاثار المصرية المسروقة من اماكنها الاصلية او من المخازن". واضاف في المؤتمر الذي نظم بمناسبة الاحتفالات المئوية للمتحف المصري "اشعر بحزن عميق عندما ارى قطع اثرية مسروقة تعرض في متاحف بعيدة عن وطنها الاصلي ومكانها الحقيقي"، مشيرا الى "انشاء ادارة خاصة معنية بتعقب الاثار المسروقة لاعادتها الى مصر".
وقال حواس ان المتاحف الحالية وتلك التي قيد الانشاء "ستلعب دورا ثقافيا في حياة الاطفال حيث سيتم اعداد برامج ونشاطات خاصة لهم تعمل على تعميق العلاقة بين الجيل الجديد وتاريخهم وتعطي المتاحف دورا اجتماعيا ثقافيا". وتتضمن الاحتفالات المئوية، اضافة الى المؤتمر الذي يستغرق يومين، اساليب العرض وعمل المتاحف خلال القرن الحادي والعشرين واحتفالا فنيا تحضره زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك.
وسيتم خلال الاحتفالات تكريم 17 شخصية مصرية واجنبية قدموا خدمات للمتحف المصري منذ انشائه حتى اليوم اضافة الى حفل موسيقي وعرض فيلم تسجيلي عن تاريخ المتحف وابرز معروضاته يستغرق ثلاثين دقيقة.
وتفتتح سوزان مبارك معرض الكنوز المصرية الذي يتضمن 250 قطعة اثرية يشاهدها الجمهور للمرة الاولى بينها تمثالان للملك بيبي الاول مؤسس الاسرة الخامسة.
كما سيعرض ثلاثون تمثالا ذهبيا صغير الحجم لتوت عنخ امون و 600 قطعة من عملات ذهبية وفضية وبرونزية ترجع للعصور اليونانية الرومانية في مصر (70 قبل الميلاد-395 ميلادية).
وسيعرض ايضا تمثال لكاتب من الحجر الجيري الملون يعود الى عصر الدولة القديمة (3500-2800 قبل الميلاد) اكتشف عام 1963.
وسيشمل العرض 24 تمثالا تم استردادها من ايطاليا ونموذجا لمقبرة من عصر الاسرة السادسة والعشرين (666-524 قبل الميلاد)، وستعرض ثلاثون قطعة مجوهرات وتماثيل من عصر امنمنحات الثاني من الدولة الوسطى (1842-1797 قبل الميلاد).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف