لتفنيد ما ورد في خطاب صدام حسين:الكويت تطلب من امانة الجامعة العربية ردا رسميا على رسالتها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصرح الكليب&بعد الاجتماع بان الامين العام& ابلغه مواقفه الثابته تجاه ما ورد في الخطاب العراقي وضرورة الالتزام بقرار القمة العربية في بيروت بشأن الحالة العراقية - الكويتية والذى يؤكد على امن وسيادة دولة الكويت. واضاف ان الامين العام ابلغه ايضا انه سيعمل خلال المرحلة القادمة على اجراء الاتصالات اللازمة بشأن ما ورد في الرسالة التي تلقاها من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد وخطاب الرئيس العراقي وابلاغ الجانب الكويتي بهذه الاتصالات.
وقال انه ردا على اشارة موسى لتصريحات صدرت عن اعضاء في مجلس الامة الكويتي تضمنت اتهامه بأنه "صدامي الهوى" فقد اكد له بان "ما صدر من تصريحات ومواقف كويتية تجاه الامين العام لا تمثل الا الشخص الذي ادلى بها لكن وجهة النظر الرسمية تجاه شخص الامين العام والجامعة العربية واضحة وثابته ومستديمة". وذكر الكليب انه طلب من الامين العام ردا رسميا على رسالة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية التي بعث بها الاسبوع الماضي لعمرو موسى تفند ما ورد في خطاب الرئيس العراقي.
وجدد السفير الكويتي التأكيد على ان ما ورد من مزاعم في خطاب الرئيس العراقي هو مساس واضح بامن وسيادة وسلامة الكويت والتهجم على قيادتها وبث الفرقة بين الشعب الكويتي وقيادته. وشدد الكليب على ضرورة التنبه لخطورة الوضع الحالي في المنطقة من تهديد عراقي للكويت موضحا ان خطاب الرئيس العراقي هو تهديد واضح وهو بنفس صيغة خطابات ما قبل عام 1990 .
&وقال "نحن في الكويت لا نأمن جانب هذا النظام وعلينا الاحتياط لاي تهديد سواء جاء في خطاب او من خلال اجراء او رد فعل مفاجئ يقوم به النظام العراقي ضد الكويت خاصة وان ماجاء فى الخطاب يبرر لما حدث عام 1990". وفي اشارته للقوات الامريكية في المنطقة قال "نحن نرتبط باتفاقيات دفاعية مع امريكا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا للحفاظ على امننا ولن نسمح بتهديدنا وتكرار ماحدث عام 1990" مؤكدا ان القوات الموجودة في الكويت هي لحماية امن الكويت وانه لم يكن هناك جندي امريكي واحد في الكويت قبل عام 1990 وان الذي جاء بهم هو الغزو العراقى للكويت.
وحول مدى التزام الكويت بقرارات قمة بيروت قال السفير الكويتي "نحن ملتزمون
بالقرار الصادر عن قمة بيروت ونسعى للحفاظ على سلامة وامن الكويت ولا يمكن ان
نفرط في ذلك". وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد نفى للصحافيين امس انحيازه للعراق على حساب الكويت وقال "أنه عربي الهوى والهوية ولا ينحاز لأي طرف بالعكس فان ما يهمني هو سلامة وأمن دولة الكويت"
&لى صعيد متصل انتقد السفير الكويتي بالقاهرة احمد الكليب في مقابلة مع مجلة "اخر ساعة" تنشرها بعد غد خطاب صدام حسين وقال ان صدام يشعر بان نظامه يحتضر وان ايامه الاخيرة قد حلت وبالتالي فهو يسعى الى استخدام كل ما يملك من وسائل يمكن ان تؤد الى اطالة وجوده. واعتبر ان الخطاب العراقي اكد عادته القديمة المتأصلة وهي سوء تقدير المواقف وغياب القدرة على فهم المتغيرات العالمية.
واشار الى ان خطاب صدام لم يكن الى الشعب الكويتى بل كان الى "الشعب في الكويت" والفارق كبير بين المعنيين من الناحية السياسية فالاول يعنى اقرارا بسيادة دولة الكويت اما المعنى الاخر فهو يعيدنا مرة اخرى الى البدعة التي اخترعها صدام في ان الكويت هي المحافطة التاسعة عشرة. وقال ان الخطاب انطوى على اكاذيب واعاد روح العدوان التى سبقت الغزو العراقي للكويت في اغسطس 90 باسابيع مؤكدا ان الاعتذار يكون من حكومة الى حكومة وهو عمل سياسي له ضوابط واسس وله سوابق تاريخية.
واعتبر ان السبب الحقيقي للخطاب هو اعتقاد خاطئ من صدام حسين بقدرته على بث الفرقة بين الشعب الكويتي وقيادته وقال ان الخطاب الاخير يؤكد صحة ووجهة نظر القيادة الكويتية من ان صدام لا يمكن ان يتغير وان روحه العدوانية ونواياه السيئة تجاه دولة الكويت تظل جزءا لا يتجزأ من قناعاته الراسخة. وقال "لا يمكننا التغاضي عن التهديد الصريح الذي اطلقه سعد قاسم حمودي الامين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية وهو عضو بارز في حزب البعث الحاكم عندما اشار الى ان الخطاب انذار وتحذير ليس للكويتيين فقط انما لكل المعنيين في الخليج".
وذكر الكليب ان الكويت قدمت مذكرة وافية للامين العام للجامعة العربية ومذكرة مماثلة للامم المتحدة والامانة العامة لدول مجلس التعاون والامانة العامة لدول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي اكدت فيها ملاحظاتها على الخطاب الذي يعتبر خطوة سلبية وتراجعا للوراء تجاه التزامات بغداد الدولية وينطوى على تدخل سافر فى الشؤون الداخلية للكويت وتهجم عدائي على القيادة الكويتية وتشجيع على الاعمال الارهابية.
وقال السفير احمد الكليب ان الخطاب وما جاء فيه يهدم ولا بنى ويفسد ولا يصلح ولا يمكن ان يخدم بحال من الاحوال ما كنا نصبو اليه من صفحة جديدة في العلاقات معالعراق الذي لا نزال نكن لشعبه كل مشاعرالحب والاخاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف