أخبار

معلومات "إيلاف" من الدوحة تؤكد:قطر قد تؤجل قمة "التعاون" متعذرة بمستوى التثميل وغياب الزعماء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
لندن ـ إيلاف: قالت معلومات مؤكدة لـ"إيلاف" ان القيادة القطرية تتشاور فيما بينها لاتخاذ قرار وشيك بتأجيل قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والعشرين، متعذرة انخفاض مستوى التمثيل حيث يغيب زعماء الدول الخمس عن الحضور مكتفين بايفاد وزراء خارجيتهم او ممثلين عنهم.
وكانت المملكة العربية السعودية اعلنت ان وزير الخارجية ان وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل سيرأس وفدها للقمة، فيما اعلنت مملكة البحرين ان عاهلها الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة لن يشارك في القمة، وكذلك قالت الكويت ان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد سيشارك بدلا من الأمير الشيخ جابر الاحمد.
وفي سلطنة عمان توافرت معلومات لـ إيلاف بان السلطان قابوس بن سعيد هو الاخر سيوفد ابن عمه السيد فهد بن تيمور لتمثيله، اما دولة الامارات العربية المتحدة& فلم يتضح مستوى التمثيل لها وتشير التوقعات الى ان وزير الدولة للشؤون الخارجية سيكون المرشح الاقوى لتمثيل بلاده.
وعلى الرغم من اهمية الظرف الذي يتزامن مع انعقاد القمة عربيا وخليجيا، فإن مراقبين قالوا ان مواقف قطرية عبرت عنها فضائية (الجزيرة) التابعة لوزارة الخارجية القطرية، ضد المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين على مدى العامين الماضيين في برامجها السياسية كانت سببا فاعلا في تحاشي هذه الدول تمثيل نفسها على مستوى قيادي كبير في الدوحة، لا سيما في ظل صمت قطر عن كبح جماح القناة التي تبث من اراضيها، في حين ان وسائل اعلامية مقرها العاصمة البريطانية لندن يشتبه بتمويلها القطري تكرر مهاجمة تلك البلدان.
ويقول المراقبون ان قطر في محاولتها تأجيل القمة ستحاول الانحاء باللائمة على دول الجوار في عدم رفع تمثيلهم الى المستوى المعتاد والمتعارف خليجيا.
وبتأجيل القمة في قطر فأن هذه الدولة الخليجية التي وقعت تحالفا عسكريا قبل ايام مع الولايات المتحدة تخسر رئاستها للتجمع الخليجي للعام المقبل كله، كما انها مقبلة ان تتخلى عن رئاسة القمة الاسلامية حيث تنتهي عهدة في مطلع العام المقبل.
يذكر ان الدوحة كانت تستعد لتوجيه دعوة رسمية الى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للمشاركة في القمة ، الامر الذي من شأنه ان يزيد غضب الكويت التي تتصادم سياسيا معه على خلفية رد فعله الايجابي من خطاب الرئيس صدام حسين (الاعتذاري) الذي اعتبرته الكويت تهديدا وتلويحا بالعدوان من جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف