احتجاجاً على تسهيلاتها العسكرية لأميركا:مصريون يتظاهرون أمام سفارة قطر بالقاهرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشار المتظاهرون الى ان اختيارهم لمقر التظاهرامام السفارة القطرية بالقاهرة انما يرجع الى كونها مقرا للقيادة المركزية العسكرية الأميركية التي منها ستنظم العمليات العسكرية المزمعة ضد العراق.
وهتف بعض المتظاهرين المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين والحزب الناصري وذوي التوجهات القومية قائلين "يا للعار يا للعار.. بعتوا بلدكو بكام دولار".كما شارك في المظاهرة البرلماني اليساري البريطاني جورج جالاوي الذي كان قد حضر خصيصاً للمشاركة في مؤتمر بالقاهرة ضد حرب العراق.
وقال جالاوي "هذه المظاهرة لمحة من عاصفة الغضب في شوارع العالم العربي ودعا بيان وزع أثناء المظاهرة الى إنهاء الوجود الأميركي في الدول& العربية وان تطرد من جامعة الدول العربية اي دولة تسمح بمهاجمة العراق انطلاقا من اراضيها. كما طالبوا باطلاق الحريات وتكريس الممارسة الديمقراطية في البلاد العربية حتى تتمكن الشعوب العربية من تنظيم صفوفها في مواجهة هذا العدوان على اراضيها، على حد تعبيرهم.
وتحشد الولايات المتحدة قواتها في عدد من القواعد العسكرية بالمنطقة العربية، التي يقدرها مراقبون بأنها ربنما تصل إلى مائة ألف جندي.
وتنتشر القوات الأميركية بكثافة على مختلف دول الخليج بدون استثناء، إذ تشير آخر الأرقام إلى أن مائة ألف جندي أميركي يتوزعون حاليا على شبه الجزيرة العربية، نصيب قطر منهم حوالي خمسة آلاف، في حين يرابط العدد الأكبر منهم12 عشر ألف جندي، في الكويت مقابل 5 آلاف جندي في المملكة العربية السعودية، أغلبهم من القوات الجوية المتمركزة في قاعدة الأمير سلطان، وأربعة آلاف وخمسمائة جندي من البحرية في البحرين، التي تضم منذ أمد بعيد مقر الأسطول الخامس الأميركي. كما تستقبل سلطنة عمان حوالي ثلاثة آلاف جندي، مع عدد آخر من القوات المنتشرة في عرض البحر.
ويعتبر المحللون العسكريون في واشنطن أن سماح قطر للولايات المتحدة باستخدام قاعدة (السيالية)، إلى جانب قاعدة (العيديد) القطرية، التي تستخدمها قوات أميركية مرابطة في قطر، يُشكِّل تقدما جوهريا في جهود وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للإعداد لشن حرب على العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف