على الرغم من اعتبارها مبادرة ايجابية:قرار محمد السادس بالسماح لاسبانيا بالصيد لن يغير من موقف مدريد في قضية الصحراء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشار المصدر ذاته الى ان اسبانيا تدعم أي حل مقبول من الأطراف جميعها في نفس الوقت - المغرب، الجزائر وجبهة البوليزاريو- في اطار الأمم المتحدة، في حين ان الرباط ترغب، حسب الصحيفة الاسبانية، في ان تضم المستعمرة الاسبانية السابقة الى أراضيها"، مضيفا أن موضوع الصحراء سيعرض على أنظار مجلس الأمن نهاية الشهر المقبل، وستنظم اسبانيا للمجلس ابتداء من فاتح نفس الشهر كعضو غير دائم به.
وقالت الصحيفة الاسبانية انطلاق من نفس المصدر ان مجلس الأمن سينظر في المقترحات التالية "مخطط التسوية الذي يدعو الى اقامة استفتاء تقرير المصير، ومخطط الاطار القاضي بمنح الصحراء حكما ذاتيا في اطار السيادة المغربية، واقتسام الصحراء وأخيرا تخلي المينورسو عن مهمتها".
ونقلت عن مصادر حكومية قولهم ان "موقف اسبانيا من الموضوع سيظل هو نفس الموقف ولن يطرأ عليه أي تغيير بسبب المبادرة الملكية".كما أفاد المصدر اته نقلا عن الناطق الرسمي باسم الحزب الشعبي الحاكم داخل لجنة الخارجية بكونغرس النواب (الغرفة السفلى) غوستافو أرستيغي، توضيحه ان "لاعلاقة ترتبط بشيء وآخر" في اشارة الى عدم الربط بين المبادرة الملكية المغربية وموقف اسبانيا من الصحراء، وأضاف الناطق الرسمي أن "العلاقات بين الأمم ترتكز على تقديم كل طرف لوجهة نظره ودفاعه عن مصالحه".
وسأل رفائيل ايستيريا الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني المعارض باللجنة المحتلطة للاتحاد الأوروبي، في نفس المنحى عندما قال "يتعين على مدريد والرباط ايجاد طريقة للعمل سويا" وان "الموقف المغربي والاسباني بخصوص الصحراء يمكن ان يتعايشا".
وحبذ المسؤول الحزبي الاسباني عودة السفيرين المعتمدين بكل من مدريد والرباط قبل أن ينظر مجلس الأمن في مشكل الصحراء "وعلى كل حال قبل أن تساقر وزيرة الشؤون الخارجية أنا بلاسيو الى الرباط للاجتماع بنظيرها محمد بنعيسى كما تم الاتفاق على ذلك خلال لقاء 11 دجنبر بمدريد".ورفض غاسبار ياماتريس منسق اليسار الموحد الاسباني المعارض أيضا ان يربط بين قرار الملك محمد السادس وموقف اسبانيا من مشكل الصحراء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف