التماسك لا التفكك هو السيناريو الارجح لمجلس التعاون الخليجى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفى شرحه لذلك قال المركز فى الدراسةان خبراء العلاقات الدولية ينطلقون من قانونى التراكب والذاتية فى هذا النوع من العلاقات بين الدول لرصد مجموعة من العوامل الدافعة سواء الى التماسك والتعاون او الى الاعلاء من قيمة الاستقلالية والمصالح الذاتية وعلى ضوء التفاعل بين هذه العوامل تتحدد الصورة المستقبلية لمثل هذه التجمعات . واوضح انه فى هذا الاطار يمكن رصد ثلاث سيناريوهات يطرح كل منها تصورا لمستقبل المجلس واولها "التماسك " الذى يقوم على أساس أن العوامل الدافعة نحو المزيد من التعاون والتماسك والتوحد سوف تكون لها الغلبة على العوامل الذاتية خاصة وأن الظروف المحيطة بدول المجلس دوليا تفرز تحديات وتهديدات لا تقتصر على دولة بعينها وانما تشمل كافة دول المجلس الامر الذى يوءدى الى وجود مصالح استراتيجية مشتركة بين دوله لايمكن الدفاع عنها الا من خلال التعاون والتماسك .
وأكد أن توافر هذه الظروف أو العوامل الدافعة لهذا الاتجاه لاتوءدى الى التماسك والتوحد بصورة تلقائية وانما تتطلب رؤية مشتركة لحجم ونوعية هذه التهديدات والتحديات من جانب دول المجلس وارادة سياسية قوية للتعامل معها فى اطار جماعى .
وذكرت الدراسة انه على الرغم من ان هذا السيناريو يواجه العديد من المعوقات بعضها نابع من دول المجلس والبعض الآخر نابع من البيئة الاقليمية والدولية الضاغطة الا انه يبقى الاوفر حظا فى ضوء الخبرات السياسية والاقتصادية التى توفرت لدول المجلس ووجود قيادات حكيمة وقوى اقتصادية تدفع باتجاه التكامل الاقتصادى بين الدول الست .
&اما السيناريو الثانى وفقا لدراسة المركز فهو التفكك بالنظر الى ان تكلفة الاستمرار فى المجلس قد تكون مرتفعة بالقياس الى فوائده او ان بعض القوى الاقليمية ترى ان تحقيق المصالح الخاصة لها سيكون بتكلفة أقل وبصورة أفضل فى حالة تفكك المجلس . ولاحظت انه على الرغم من وجود عدم قبول عام تجاه السيناريو الثانى فان هذا يفرض جهودا مكثفة لتجنب حدوثه لاسيما ان السيناريو الثالث وهو توسيع العضوية
لتشمل اليمن او ايران لاتتوافر حتى الان امكانية حدوثه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف