أخبار

دانت قرار جارتها طرد المفتشين الدوليين:كوريا الجنوبية:‏ما اقدمت عليه كوريا الشمالية عمل خطيريهدد سلام و استقرار شبه الجزيرة الكورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دانت كوريا الجنوبية اليوم قرار جارتها الشمالية ‏ ‏طرد المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد واعادة تشغيل احد ‏المختبرات الاشعاعية.‏ونقلت وكالة انباء (يونهاب) الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية ‏‏الجنوبية سيوك تونغ يون قوله "ان حكومتنا تحذر بشدة من الخطوة التي اقدمت عليها ‏ ‏بيونغ يانغ ونطالبها بوقفها فوريا".‏
‏ ووصف البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية القرار بانه "عمل خطير ‏ ‏يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويزيد من القلق الدولي ازاء ‏ ‏انتشار اسلحة الدمار الشامل".‏‏ وتابع البيان استنكاره للخطوة الكورية الشمالية مشيرا الى اعتزام سيؤول عقد ‏‏مشاورات طارئة مع الولايات المتحدة واليابان والوكالة الدولية للطاقة الذرية ‏ ‏والصين وروسيا والاتحاد الاوروبي من اجل اقناع بيونغ يانغ بوقف طموحها النووي.‏
‏ وقالت الوكالة ان البيان الذي يعد الاشد نبرة من بين البيانات الاخرى الصادرة ‏‏عن الحكومة جاء بعد يوم واحد من قيامها الحكومة بعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن ‏ ‏القومي برئاسة وزير التكامل والوحدة في كوريا الجنوبية جيونغ سي هيون.‏
‏ وكانت كوريا الشمالية قد بعثت برسالة الى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ‏ ‏محمد البرادعي تخبره فيها بعزمها اعادة تشغيل احد مختبرات الكيمياء الاشعاعية ‏ ‏داخل احد مفاعلها النووية حيث ستقوم باعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد ‏ ‏لاستخراج مادة البلوتونيوم المستخدمة في تصنيع الاسلحة النووية.‏
‏ ومن المتوقع ان يتجه مساعد وزير الخارجية الامريكى لشؤون شرق اسيا والباسفيك ‏
‏جيمس كيلي الى سول فى الاسبوع القادم لدراسة القضية النووية لكوريا الشمالية مع ‏
‏رئيس كوريا الجنوبية المنتخب روه موو هيون.‏‏ يذكر ان اليابان كانت قد اعربت في وقت متاخر من ليلة امس الجمعة عن بالغ قلقها ‏‏من استئناف الشمال العمل بمفاعله النووية محذرة من قيام حرب نووية اذا ما التزمت ‏ ‏كوريا الشمالية بالمطالب الدولية نحو الوقف الفوري للاعمال المنافية للشرعية ‏ ‏الدولية التي تقوم بها حاليا.‏

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف