الاعلان الاخير دعاية "ذكية" للطائفة الرائيلية:قلق من اضرار"الاستنساخ "العشوائي" على الابحاث لاغراض علاجية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وسيتم التحقق من ولادة اول طفلة عن طريق الاستنساخ في الايام العشرة المقبلة بفضل رؤية الطفلة والوالدة حسبما اعلنت الفرنسية بريجيت بواسولييه رئيسة مؤسسة "كلون ايد" الاميركية. واكدت ان الولادة تمت في مكان لم يشكف عنه.&واضافت بواسولييه رئيسة "كلون ايد" التي اسستها الطائفة الرائيلية ان الطفلة ستنقل الى الولايات المتحدة خلال ثلاثة ايام للانضمام الى والديها الاميركيين.
&وصرح وليام موير استاذ العلوم الوراثية في جامعة بوردو (انديانا) الجمعة "في حال وافقوا على ان نتصل بالام ورؤية الطفلة فان عملية الاستنساخ في رأيي حقيقية. والا فانهم سيمنعون ذلك او يقولون بانه لا يمكن اجراء تحاليل قبل بلوغ الطفلة عامها الاول".
&وعلى حد قوله سيكون اسبوع واحد كافيا للتحقق من مصدر علمي مستقل بان الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) للطفلة هو نفسه لدى الام وهي المهلة ذاتها التي حددتها بواسولييه.
&واضاف ان "رد الفعل السلبي على هذا الاعلان سيكون كبيرا في صفوف العلماء على الصعيد الدولي والرأي العام لان عمليات الاستنساخ بهدف التكاثر لا تنقذ حياة بشرية بل تخلق واحدة وقد ينعكس ذلك سلبا على الاستنساخ بهدف العلاج. ويعتبر اللجوء الى هذه التكنولوجيا واعدا طبيا".
&والاستنساخ لاغراض علاجية مجال بحث تعتمده فرق باحثين بينهم فريق جامعة ساتنفورد الاميركية لانتاج خلايا قد تستخدم في علاج امراض مستعصية مثل السرطان والزهايمر وباركنسون.&وترى عالمة الاحياء وخبيرة القانون الاميركية التا كارو انه في حال تأكدت ولادة طفلة بتقنية الاستنساخ "وهذا ما اشك فيه قبل الحصول على اثباتات" فاعتبرها "كارثة سياسية وعلى العلاقات العامة".
الطائفة الرائيلية&
يعتبر الاعلان عن ولادة طفلة بتقنية الاستنساخ التي لم تثبت علميا بعد، ضربا من الدعاية الناجحة للطائفة الرائيلية وزعيمها الفرنسي الذي يؤكد وجود اشخاص اتوا من كوكب آخر ويؤيد الاستنساخ والتلاعب بالجينات.&وعندما اسست الطائفة الرائيلية في 1975 لم يكن احد يكترث بها الى ان دخلت مجال الاستنساخ البشري "مفتاح الحياة الابدية" بحسب مؤسس الطائفة.
&وتقول الطائفة ان عدد اتباعها الموزعون في 84 بلدا يبلغ 50 الفا في حين تؤكد بعثة فرنسية متخصصة في التصدي للطوائف ان عددهم نحو عشرين الفا. ويرى مراقبون ان عددهم اقل بكثير.&ويعيش معظم اتباع هذه الطائفة في كيبيك (كندا) والولايات المتحدة وسويسرا حيث مقرها العالمي وفرنسا.
&وترى البعثة الفرنسية ان الطائفة الرائيلية تتميز "بجميع صفات الطوائف اي وجود زعيم يتمتع بشخصية قوية واتباع خاضعين يخصصون له قسما كبيرا من عائداتهم&&(بين 3 و10%)".&وفي كانون الاول/ديسمبر 1973 روى الصحافي الفرنسي كلود فوريلون الذي كان في حينها في السادسة والعشرين من عمره، انه شاهد قرب بركان في وسط فرنسا اشخاصا اتوا من كوكب آخر.
&ومن جانبه يؤكد فريديريك لونوار خبير فرنسي في الشؤون الاجتماعية متخصص في دراسة الطوائف انها "ليست طائفة تدعو الى تدمير الانسان لكنها خطيرة لان ايديولوجيتها تنتشر بسرعة وتدعو خصوصا الى القضاء على الاجناس التي هي في مستوى ادنى عبر التلاعب بالجينات".&وفي 1997 بعد ان رأى الرائيليون في استسناخ النعجة دولي تأكيدا بان الحياة على الارض من فعل خبراء في علم الوراثة اتوا من كوكب آخر كما تؤكد عقيدتهم، اعلنوا انشاء مؤسسة "كلون ايد" اول مؤسسة للاستنساخ البشري من قبل بريجيت بواسولييه عالمة كيمياء فرنسية.
ويوضح موقع المؤسسة على الانترنت ان "الاستسناخ سيسمح ببلوغ الحياة الابدية. وستكمن المرحلة المقبلة في استسناخ بشر" نظرا الى ان "الاشخاص الذين اتوا من كوكب اخر في صحون طائرة يتقدمون علينا علميا ب25 الف سنة".
الفاتيكان :الاعلان عن استنساخ طفل يعكس "ذهنية قاسية"
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف