تتركز على اهداف اقتصادية :تنظيم القاعدة سيزيد من العمليات الانتحارية والاغتيالات عام 2003
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضح ان "نية القاعدة بالهجوم لم تتراجع لكن قدرتها (على تنظيم الهجمات) تأثرت" مضيفا "التنظيم يسعى اكثر فاكثر الى تحديد اهداف يمكن مهاجمتها بجهود وكلفة اقل".
ويقول الخبير صاحب كتاب "القاعدة من الداخل"، ان الولايات المتحدة تبقى الهدف المفضل للقاعدة لكن المتطرفين الاسلاميين لن يتمكنوا سوى من مهاجمة حلفاء لواشنطن. ويوضح غوناراتنا "بسبب عمل القاعدة مع مجموعات تشاطرها الاراء ذاتها، فان هجمات هذه المجموعات ستطرح تهديدا قويا بقدر تهديد القاعدة".
ويتابع بقوله "ان اللجوء الى عمليات الاغتيال سيعتمد بشكل اكبر حتى لو كانت العمليات الانتحارية ستبقى التقنية الاكثر استخداما".ويرى ان الاصوليين سيلجأون الى تقنيات غير متطورة عبر شراء مواد كيميائية ومكونات يمكن استخدامها في صنع القنابل في صيدليات ومتاجر اجهزة الكترونية.
يتوقع الخبير ان تدفع حرب الولايات المتحدة على الارهاب، بتنظيم القاعدة الى تغيير الرقعة الجغرافية لعملياتها والى الاعتماد على شبكات اسلامية محلية.ويوضح غوناراتنا ان "القاعدة تعتبر ان التحرك في بعض المناطق الاسيوية والافريقية والشرق اوسطية اقل كلفة بسبب غياب الامن فيها".وخلص تقرير للامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر الى القول ان القاعدة تبقى تهديدا للعالم باسره رغم الضربات التي تلقتها بنيتها التحتية، وان هذا التنظيم لا يزال يجند عناصر ويجد الاسلحة ويجمع الاموال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف