أخبار

عقب اكتشاف خلايا القاعدة في الكويت الشهر الفائت:كبار رجال الامن الخليجيين يلتقون لتبادل المعلومات حول مكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض-ايلاف: كشف وكيل وزير الداخلية الكويتي لشؤون أمن الدولة اللواء عبدالله الفارس أن كبار ضباط المباحث وأمن الدولة الخليجيين سيلتقون&في الكويت لتبادل المعلومات بشأن مكافحة الارهاب في أعقاب اكتشاف الخلايا الارهابية في الكويت خلال الشهرين الاخيرين.
وقال الفارس في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم /الاحد/ أن الامن الخليجي منظومة متكاملة وما يمس أي دولة يمس المجموعة وامامنا عدد من الموضوعات الدقيقة التي تتعلق (بالقاعدة) وامن المنطقة بصورة عامة. وقالت "عكاظ" في تعليقها عندما يلتقي قادة الاجهزة الامنية الخليجية اليوم في الكويت لتبادل المعلومات حول الارهاب وملاحقة المطلوبين سيكتشفون حقيقة متجددة مفادها أن أمن الخليج هو أولا إن لم يكن أولا واخرا مهمة خليجية.
وأضافت انه من الواضح أن أحداث 11 ايلول سبتمبر وما تلاها من تداعيات قدمت الدليل تلو الدليل على أن المدى الخليجي كل لايتجزأ بالمفهوم الامني وان ما يسيء الى أي دولة خليجية يسيء بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى الدول الاخرى.
وأوضحت الصحيفة انه ليس سرا أن مجلس التعاون لدول الخليجي نشأ في الاساس لانه يلبي حاجة أمنية رغم أن المطلوب تكامل اقتصادي وسياسي واستراتيجي. ولمستلزمات الامن الخليجي دعائم تشريعية واجرائية متشابهة في اكثر من جانب لان البيئة الخليجية واحدة تقريبا بالمعنى الجغرافي والتاريخي والبشري.
وقالت إذا كان الاتحاد الجمركي ضروريا وتسهيل انسياب السلع والاشخاض ضروريا بدوره فاكثر من ضروري تسهيل تبادل المعلومات الامنية وتوحيد الاجراءات الامنية.
إن كل أمن مستعار أيا كان ثمنه لايمكن أن يستجيب للحاجات الحقيقية التي يشعر بها الخليجيون ويدركونها تماما, من خلال ثقافتهم وعاداتهم والمبادئ التي يستلهمونها من دينهم وتراثهم ومبادئهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وطالبت الصحيفة الى إعادة صياغة منظومة الامن الخليجي بوعي كامل لمستلزمات هذا الامن داخل كل دولة على حدة وعبر التواصل المرجو بين أعضاء المجموعة ككل.
أما المعاهدات والقواعد والتحالفات فحالة طارئة لايمكن أن تشكل القاعدة الوطنية المرجوة في هذه الصياغة, وهي في نهاية المطاف لاتخدم إلا الاخر بالمعنى السيادي والبعد الامني معا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف