"الادلة" الاميركية ضد العراق يجب ان تدعم مواصلة عمليات التفتيش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في بيان صادر عن الناطق باسم الوزارة الكسندر ياكوفنكو ان تسليم هذه العناصر "يؤكد ضرورة مواصلة عمل المفتشين الدوليين".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية ايغور ايفانوف ان هذه المعلومات يجب ان "يدقق فيها عن كثب مفتشو لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال ايفانوف متوجها الى الصحافة خلال زيارة الى المركز الروسي لبناء المركبات الفضائية ان المفتشين "هم المخولون النظر في مثل هذه المعلومات ووضع توصيات ورفعها الى مجلس الامن".&وتعتزم واشنطن عبر مداخلة باول اقناع الاسرة الدولية بضورة استخدام القوة حيال العراق.
وقال ياكوفنكو ان موسكو تعتبر في المرحلة الراهنة انه "ليس هناك اي مبرر لاستخدام القوة ضد بغداد".
وفي حين سيسعى باول للاثبات ان العراق يتعمد اعاقة عمل المفتشين الدوليين ويخفي عنهم عناصر ومعلومات حول برامجه العسكرية، تحدث ياكوفنكو عن "الطابع المهني" لمطالب مفتشي الاسلحة، معتبرا انه من الممكن تسويتها عن طريق الحوار مع بغداد.
وتتباين تصريحات ياكوفنكو مع الموقف المتشدد الذي عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اخيرا حيال العراق. وصرح بوتين امس الاثنين ان "العراق يتحمل القسم الاكبر من مسؤولية" الازمة.
فوزارة الخارجية تساند المواقف التقليدية للدبلوماسية الروسية، الحليف التاريخي للعراق، بينما يعتبر الرئيس الذي له كلمة الفصل بهذا الشأن، اقرب الى المواقف الغربية حول هذا الموضوع.
ويتوجه ايفانوف مساء اليوم الثلاثاء الى نيويوك لحضور اجتماع مجلس الامن غدا الاربعاء، على ان يعود الى موسكو الخميس، بحسب ما اوضح ياكوفنكو.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف