انطولوجيا إيلاف الشعرية: هالا محمد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المطلّة على الدنيا
ألقيتُ بنظري، فدقّّّّت عليّ الدنيا الباب
وأعادته إليّ. 2 خائفةَْ ْ
حيثُ لا أََََثرَ لي
أرجوكَ ناولني
بعض الأشياءِ المبعثرة ِ بقربكَ
فقط ْ
لأبعثرها بقربيْ. 3 ليسَ للروحِ ذاكرة ْ
دوماً
دوماً
طريّة ومندهشة. ليسَ للروح تجربة ْ
دوماً
دوماً
تحرق إصبعها. 4 لأَنكَ تحبُّ المنمنمات ْ
خلقني الله
وعلى خدّي شامة ْ.
مندهشة !
كيف لم تهدني بعد
الفستان المنقّط ! 5 نظرتُ إليكَ
شعرتُ بأنك تشبه عيني.
لمستكَ
شعرتُ بأنكَ تشبه أَصابعي.
ضممتكَ
شعرتُ بأنكَ
أنت. 6 هذا الصباح
دون رحمة
انهالَ الضّوء. بأمّ عيني
رأيت وحدتي. 7 هذا الصباح
على نافذتي
لانَ الضوء
وابيضَّتْ. هذا الصباح
شفَّ الزجاج ُ
أشواقي. 8 يَمضي العُمرُ
وأنت ِ تجمعين َ
ثانية ً من هنا
لحظة ً من هناك
َوتَدَّخرينها في صندوق ٍ
بين الثياب
لأيام الفرح ْ. يمضي العُمر ُ
وأنتِ
تسمعينَ الثوانيَ واللحظات
تُغنّي في صندوق الفَرَح
الذي أضعت ِ قِفله ُ العتيق ْ
حول رقبتك ِ
في خيط ٍ أَََخضرَ
كالعجائز. 9 فماذا أقتفي !
من بعيدٍ لمحته ُ..
كان كالعربة ِ السحرية ِ
يجرجر ُ الأضواءَ
والأجراسَ
والحكايات. وكنتُ
كلّما غرزت ُ خطوة ً فيه
نبتَ فعلٌ ماض ٍ في موقع القدَم ْ. لا أثرَ له
لا أثر ْ. 10 الرّّجُل ُ الذي يَمنحني صدرهُ
وأمنح ُصَدره ُحواسّيَ الخمسْ
يضعُ ـ منذ ُ زمن ٍ ـ تحت رأسي
مُجرّدَ قفصْ
ولا يعلمُ أنني
أعطي منذ زمن ٍ صَدرهُ
مجرّدَ رأسْ. 11 عشتُ معهُ
لأرى
كيفَ يحيا
بدوني. 12 امرأة ٌ
تنام على خدِّها الأيمن
وبكفها اليسرى
تخمِد ُ...
خدَّها الأيسرْ. 13 كم تغيّرَ وجهي
صارَ
صارَ
كوجه ِ صديق ! 14 على شاطىءٍ في الماضي
تستوي فكرة الماء فيه
مع فكرة اليابسة ْ
...
كمحارةٍ فارغةٍ
تقلِّب الذكريات ْ
رأسي. 15 سأرسلُ لكَ جسدي
وأبقى.
فيه ما يكفي رجلاً مثلكَ
للحبّ.
وبي..
ما يكفي امرأةً مثلي
للبقاءْ. 16 أحبكَ
كما أنا. 17 سعيدة ٌ
وتعبة ْ
...
كأنني ذكرى. 18 هؤلاء البشرْ
صورٌ تذكارية ٌ
هذه النوافذ ُ
تجاربُ على فتح الأرضْ
...
من القبر
كم تبدو هذه المدينة ْ
حيّة ْ ! 19 شارعٌ
من مارسيدس وإسمنتْ
نحن ـ بني المارّة ْـ
حبّاتُ عَرَقِهِ. 20 منذ ُ أوّل قبر ٍ مستطيل ٍ
فقدتِ الأرضُ
استدارتها. قصيدتان
(خاصة بإيلاف) 1 مفتاحُ البيت
تبحث عنه الأصابع المرتجفة ُ
في الجيوب.
وحين تلامسه فقط
تتأكد..
من أن المسافة بين البيت والسجن
هي هذا الأمان الهشّ
الذي
كلّ يوم ٍ.. كلّ يوم ٍ
يخشخش في جيوبنا
كاحتمال جَرَس ٍ
يشي
بانقضاء وقت التنفسْ ! 2 مغامراتٌ
يا للهشاشة
أفضت كلّّها
إلى..
الحكمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف