أخبار

الرسالة الصوتية المسجلة المنسوبة إلى بن لادن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرسالة الصوتية التي وجهها زعيم القاعدة اسامة بن لادن مساء الثلاثاء عبر قناة الجزيرة القطرية الفضائية ويدعو فيها المسلمين إلى التكاتف مع العراقيين في وجه "استعدادات الصليبيين" من اجل "احتلال عاصمة الإسلام سابقا (بغداد)".
&
&- اننا نتابع باهتمام شديد وحرص بالغ استعداد الصليبيين للحرب لاحتلال عاصمة الاسلام سابقا ونهب ثروات المسلمين وتنصيب حكومة عميلة عليكم تتبع اسيادها في واشنطن وتل ابيب كسائر الحكومات العربية الخائنة العميلة تمهيدا لانشاء اسرائيل الكبرى.
&
&- اخلاص النية بان يكون القتال في سبيل الله لا شريك له، لا لنصر القوميات ولا لنصر انظمة الحكم الجاهلية التي تعم جميع الدول العربية بما فيها العراق.
&
&- قد تبين لنا من مدافعتنا ومقاتلتنا للعدو الاميركي انه يعتمد في قتاله بشكل رئيسي على الحرب النفسية نظرا لما يمتلكه من الة دعائية ضخمة وكذلك على القصف الجوي الكثيف اخفاء لابرز نقاط ضعفه وهي الخوف والجبن وغياب الروح القتالية عند الجنود الاميركيين فهؤلاء الجنود على قناعة تامة بظلم حكومتهم وكذبها كما انهم يفتقدون قضية عادلة يدافعون عنها. انهم يقاتلون من اجل اصحاب رؤوس الاموال وارباب الربا وتجار السلاح والنفط بما فيها عصابة الاجرام في البيت الابيض. اضف الى ذلك احقادا صليبية واحقادا شخصية لبوش الاب. وتبين لنا ايضا ان افضل الوسائل الفعالة لتفريغ القوة الجوية للعدو الصليبي من محتواها هو انشاء الخنادق المسقوفة والمموهة باعداد كبيرة.
&
&- خلاصة المعركة في تورا بورا كانت الفشل الهائل الذريع لتحالف الشر العالمي بجميع قواه على مجموعة صغيرة من المجاهدين، على ثلاثمئة مجاهد في خنادقهم داخل ميل مربع في درجة حرارة بلغت عشر درجات تحت الصفر. وكانت نتيجة المعركة اصابتنا في الافراد ستة في المئة تقريبا، نرجو الله ان يتقبلهم في الشهداء. واما اصابتنا في الخنادق فكانت بنسبة اثنين في المئة والحمد لله. فاذا كانت جميع قوى الشر العالمي لم تستطع ان تحقق مرادها على ميل مربع بعدد بسيط من المجاهدين بامكانيات متواضعة جدا فكيف يمكن لهذه القوى الشريرة ان تنتصر على العالم الاسلامي فهذا محال باذن الله اذا ثبت الناس على الدين واصروا على الجهاد في سبيله.
&
&- فيا اخواننا المجاهدين في العراق لا يهولنكم ما تورج له اميركا من اكاذيب حول قوتهم وحول قنابلهم الذكية والموجهة بالليزر، فالقنابل الذكية لا اثر لها يذكر في وسط الجبال وفي وسط الخنادق في السهول والغابات فهي لا بد لها من اهداف ظاهرة. اما الاهداف والخنادق المموهة تمويها جيدا فليس للقنابل الذكية ولا الغبية اليها من سبيل الا بالضرب العشوائي الذي يبدد ذخيرة العدو وامواله سدى فعليكم بكثرة الخنادق.
&
&- كما ننصح باهمية استدراج قوات العدو الى قتال طويل متلاحم منهك مستغلين المواقع الدفاعية المموهة في السهول والمزارع والجبال والمدن. واخوف ما يخافه العدو هو حرب المدن والشوارع، تلك الحرب التي يتوقع العدو فيها خسائر فادحة باهظة في ارواحه.
&
&- كما نؤكد على اهمية العمليات الاستشهادية ضد العدو تلك العمليات التي انكت في اميركا واسرائيل نكاية لم يشهدوها في تاريخهم من قبل بفضل الله تعالى. كما اننا نوضح ان كل من اعان اميركا من منافقي العراق او من حكام الدول العربية وكل من رضي بفعلهم وتابعهم في هذه الحرب الصليبية بالقتال معهم او بتوفير القواعد والدعم الاداري او باي نوع من انواع الدعم والمناصرة لهم ولو بالكلام لقتل المسلمين في العراق عليه ان يعلم انه مرتد خارج عن الملة حلال المال والدم.
&
&- كما نؤكد على الصادقين من المسلمين انه يجب عليهم ان يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الامة في مثل هذه الاحداث العظام والاجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الانظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من اميركا وليقموا حكم الله على الارض. ومن اكثر المناطق تأهلا للتحرير الاردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن. كما انه لا يخفى ان هذه الحرب الصليبية تعني في اول ما تعني اهل الاسلام بغض النظر عن بقاء او زوال الحزب الاشتراكي وصدام. فيجب على المسلمين عامة وفي العراق خاصة ان يشمروا عن ساق الجد والجهاد ضد هذه الحملة الظالمة وان يحرصوا على اقتناء الذخائر والسلاح فهذا امر واجب عليهم متعين.
&
&- ولا يضر في هذه الظروف ان تتقاطع مصالح المسلمين مع مصالح الاشتراكيين في القتال ضد الصليبيين مع اعتقادنا وتصريحنا بكفر الاشتراكيين. فالاشتراكيون وهؤلاء الحكام قد سقطت ولايتهم منذ زمن بعيد. والاشتراكيون كفار حيثما كانوا سواء كانوا في بغداد او عدن. وهذا القتال الذي يدور او يكاد ان يدور في هذه الايام يشبه الى حد بعيد قتال المسلمين للروم من قبل. وتقاطع المصالح لا يضر فقتال المسلمين ضد الروم كان يتقاطع مع مصالح الفرص ولم يضر الصحابة رضي الله عنهم ذلك في شيء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف