أخبار

في بيان جدد فيه فتوى الخميني معاندا خاتميالحرس الثوري الإيراني: رأس سلمان رشدي لا يزال مطلوبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: قالت مصادر السبت ان رأس الكاتب البريطاني (الهندي الأصل) سلمان رشدي لا يزال مطلوبا وذلك بعد مرور 14 عاما على الفتوى التي اصدرها الامام الراحل آية الله الخميني من بعد نشر كتاب "آيات شيطانية" الذي اعتبرته القيادة الدينية الايرانية وقيادات اسلامية اخرى خروجا على الاسلام "وعليه فإن الكاتب المسلم رشدي يجب ان يقتل بمقتضى الشريعة الاسلامية".
واصدر الحرس الثوري الايراني وهو قوات النخبة العسكرية التي تحمي مصالح المتشددين الذين يتزعمهم المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي بيانا امس جدد فيه اعتزامه على تنفيذ ما جاء في فتوى الامام الراحل في حق سلمان رشدي.
وقالت مصادر غربية ان بيان الحرس الثوري هذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك في ان الجدال محتدم على اشده بين الاصلاحيين الذين يتزعمهم رئيس الجمهورية محمد خاتمي والمتشددين بزعامة خامنئي.
وقالت صحيفة (انديبندانت) البريطانية اليوم ان تجديد الفتوى يتعارض مع ما دأب الاصلاحيون على التصريح به منذ العام 1998 حيث بدأت عملية تطبيع العلاقات مع بريطانيا التي يحمل جنسيتها الكاتب رشدي.
وكان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي ابلغ حكومة لندن قبل عامين بأن بلاده اغلقت الباب على تلك الفتوى، وذلك في محاولة منه لتطمين البريطانيين عن حسن النيات الايرانية في عهد رئيسها الاصلاحي خاتمي، كما انه هدف من وراء ذلك بعث رسالة الى الغرب بضرورة دعم الاجراءات الاصلاحية مع ايران التي تشهد مقاطعة غربية كبيرة منذ سقوط الحكم الشاهنشاهي في العام 1979 .
وتعليقا على بيان الحرس الثوري الايراني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اليوم "كل ما توفر لدينا من معلومات ان الفتوى الغيت، ولكن ليست هي المرة الأولى التي يصدر فيها الحرس الثوري الايراني بيانات في التاكيد على استمراها، فهو اصدر بيانات كثيرة في السابق".
يذكر ان الكاتب رشدي، غاب عن الانظار مختفيا لسنوات عديدة وكان في حماية الشرطة البريطانية خشية تفيذ فتوى الخميني واغتياله، ولكن من بعد صعود الاصلاحيين بقيادة خاتمي الى رئاسة الجمهورية قبل خمس سنوات فإنه عاد الى الظهور وزار عواصم عديدة كما اصدر روايتين جديدتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف