الجامعة العربية وزعت مذكرة الكويت على أعضاء الجامعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد ذلك مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة في تصريح صحافي موضحا ان المذكرة " تضمنت التعبير عن أسف دولة الكويت وانزعاجها للأسلوب والنهج غير المنظم في ادارة الاجتماع الطارىء وعدم الالتزام بالقواعد والاجراءات المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس الجامعة العربية وبوجه خاص في الفقرة الأولى من المادة ال14".
وكان سفير دولة الكويت ومندوبها الدائم في الجامعة العربية احمد الكليب قد أبلغ الأمين العام للجامعة عمرو موسى اليوم برأي الكويت في الاجتماع الوزاري الأخير والذي نقل عن موسى وصفه له بأنه " كان من أسوأ اجتماعات الجامعة ".
وقال الكليب للصحافيين " ابلغنا الأمين العام برأي الكويت الذي يؤكد أن اجتماع مجلس الجامعة أصدر للأسف ولأول مرة بيانا دون تشكيل لجنة صياغة لاعداده كما تم توزيع البيان على وفد واحد فقط ولم يوزع على بقية الوفود وهو أمر مستغرب اضافة انه تم توزيع البيان قبل دقائق من رفع الجلسة".
واكد أن الأمين العام ذكر خلال اللقاء أن الاجتماع "كان من اسوأ اجتماعات مجالس الجامعة العربية" وقال أن الأمين العام كان قد ردد ايضا تلك الجملة في الجلسة المغلقة لمجلس الجامعة.
وأضاف الكليب ان رئاسة المجلس تجاهلت طلب التصويت على البيان برغم طلب الوفد السعودى التصويت وأيدته فى ذلك مصر وتسع دول عربية كانت تؤيد فكرة التصويت وفق الفقرة الأولى من المادة 14 من النظام الأساسي للائحة الخاصة بعمل المجلس والتى تشير الى اللجوء لقاعدة التصويت على أى فقرة خلافية.
ووصف الكليب تجاهل رئاسة المجلس للائحة الداخلية لعمل المجلس بانه "امر خطير وخرق لنظام عمل المجلس " موضحا ان الكويت طلبت عدم تكرار ذلك لضمان جدية الاجتماعات " .
كما ذكر " انه اذا سارت الأمور على هذا النحو فستكون هناك فوضى في اجتماعات مجلس الجامعة".
وقال ان رئيس المجلس تجاهل العمل بلائحة مجلس الجامعة برغم ان الامين العام المساعد السفير احمد بن حلي نبهه الى ذلك خلال الجلسة مرارا وقرأ عليه نص المادة 14 من اللائحة لكن رئاسة المجلس لم تلتزم باللائحة " وهذه سابقة تحدث لأول مرة في المجلس" .
وحول تأثير ذلك على حضور القمة اكد الكليب حرص الكويت على حضور القمة والعمل العربى المشترك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف