الافراج عن صحافيين اردنيين ادينا بالاساءة الى الاسلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واستفاد رئيس تحرير المجلة رومان حداد الذي حكم عليه بالسجن شهرين وناصر قمش مدير التحرير الذي حكم عليه بثلاثة اشهر من امكانية تسدسد غرامة مالية بديلا عن عقوبة السجن. وافرج عنهما بعد أن دفعا غرامتين بقيمة 60 و120 دينار اردني على التوالي (90 و180 دولار)، حسب المصدر ذاته.
واكد المصدر القضائي ان كاتب المقال، مهند مبيضين الذي حكم عليه بالسجن ستة اشهر سيبقى في السجن، موضحا ان قانون العقوبات لا يسمح بالغرامة بديلا عن السجن اذا ما تجاوزت عقوبة الحبس ثلاثة اشهر.&ولم يثر قرار محكمة امن الدولة الاثنين ردود فعل كثيرة في الاردن، باستثناء الاحتجاج الصادر عن مركز الدفاع عن حرية الصحافة الذي اعتبر رئيسه نضال منصور ان الحكم بالسجن على الصحافيين يعد "سابقة خطيرة".
واعرب منصور في بيان عن امله في صدور عفو ملكي عن الصحافيين ودان محاكمتهم استنادا الى البند 150 من قانون العقوبات الذي تم تشديده بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.
واليوم الاربعاء رحبت منظمة اخرى للدفاع عن الصحافيين وهي لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك بهذا الافراج ولكنها احتجت على ابقاء الصحافي الثالث في السجن.
وفي بيان قالت المنظمة انه "لا يجب ملاحقة الصحافيين او الحكم عليهم بالسجن لما يكتبوه".&ولم يتلق الصحافيون الثلاثة دعما يذكر في الاردن حيث اعتبرت جمعية الصحافيين الحكم "معتدلا".
وحوكم الصحافيون الثلاثة اثر نشرهم مقال في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي حول عائشة زوجة الرسول المفضلة. واشار هذا المقال الي ان عائشة كانت بحسب بعض المصادر، الوحيدة العذراء من بين زوجات النبي محمد واكد، نقلا عن مصادر تاريخية، ان القدرة الجنسية للرسول بلغت مع عائشة قدرة "اربعين رجلا".
وضغط الاسلاميون الاردنيون الذين اعتبروا المقال مسيئا الى الرسول وزوجته، حتى يعاقب الصحافيون واعتبرهم احد رجال الدين "كفارا".&كما حكمت المحكمة ايضا بوقف صدور الهلال لمدة شهرين اعتبارا من تاريخ منعها في السادس عشر من كانون الثاني/يناير.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف