أخبار

سيدة مقابل كل ست رجال :النساء يتقدمن على الرجال في الدبلوماسية المصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة ايلاف: أصبحت لمخاوف الرجال المصريين العاملين في حقل الدبلوماسية ما يبررها، بعد ان صارت هناك سيدة دبلوماسية بين كل ستة رجال، الأمر الذي بات معه الرجال يخشون من احتكار النساء للوظائف الدبلوماسية، ووفقاً لاحصائيات وزارة الخارجية المصرية فإن النسبة في ازدياد مستمر وانه التحق بالسلك الدبلوماسي ‏مؤخرا 15 سيدة مقابل 21 رجلاً فقط، وهي النسبة الأعلى من نوعها منذ نحو نصف قرن، الأمر الذي يفسر بأنه يشكل تقدماً نسائياً مقابل تراجع الرجال في هذا المضمار الذي يكاد أن يحتكره الرجال عادة في كافة وزارات الخارجية العربية.
وتشير هذه الاحصائيات الى وجود 21 رئيس بعثة دبلوماسية من السيدات، بينما تزيد ‏النسبة في الدرجات الأقل اذ ان سدس العاملين في السلك الدبلوماسي سيدات، وفي ‏حركة التنقلات والترقيات التكميلية الأخيرة التي أقرت خلال الأسبوع الماضي كانت هناك سفيرة فوق العادة ضمن 11 ‏ ‏سفيرا لمصر على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى أنه بين كل ثلاث سيدات في الخارجية المصرية، فهناك سيدة متزوجة من رجل دبلوماسي.
وتمضي إحصائيات الخارجية المصرية ـ التي أوردتها مجلة (المصور) المصرية في عددها الاخير ـ إلى القول إن عدد الدبلوماسيات بلغ 161 سيدة من أصل 900 ‏ ‏دبلوماسي يشكلون واجهة مصر أمام دول العالم، وأن هناك 14 سفيرة و7 قناصل يشكلون ‏15 بالمائة من مجمل رؤساء البعثات في الخارج، لافتة إلى أن هناك 37 سفيرة من الفئة الممتازة و17 وزيرا مفوضا و23 مستشارا و18 ‏ ‏سكرتيرا أول و30 سكرتيرا ثانيا وثالثا و45 ملحقاً.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة فايزة أبو النجا تشغل منصب وزيرة الدولة للشئون الخارجية، وهو منصب وزاري مستحدث في التشكيل الحكومي الأخير في مصر، وهو خلاف منصب وزير الخارجية، وإن كان هناك من يرى تداخلاً في الأمر، غير أن السيدة أبو النجا تنفي ذلك مؤكدة انها تعاون ماهر في القيام بمهام العمل الدبلوماسي الخارجي.
وحول علاقاتها خلال مشوارها الدبلوماسي أكدت ابو النجا انها تعلمت الديناميكية من بطرس غالي، في حين تعتبر عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية استاذها ومعلمها الأهم في مشوارها الدبلوماسي الذي كلل بأول حقيبة وزارية من نوعها عربياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف