أخبار

قوات منها انتشرت لردع أي هجوم عراقيتشيكوسلوفاكيا تتحد مجددا "كيماويا" في الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف": عادت جمهوريتا تشيخو وسلوفاكيا إلى الاتحاد مجددا على ارض الكويت حيث انتشرت السبت كتيبة متخصصة في التعامل مع الحرب البيولوجية والكيماوية لمواجهة أي هجوم عراقي على هذا البلد الخليجي الجار. وكانت الوحدة بين البلدين الاوروبيين انفضت قبل ثماني سنوات بعدما كانتا تشكلان جمهورية تشيكوسلوفاكيا التابعة للمعسكر الشرقي.
والقوة التشيكية ـ السلوفاكية كانت اكتسبت خبراتها اثناء الحرب الباردة، حسب ما صرح بذلك قائدها الكولونيل التشيكي دوزان لوبوليف الذي قال ان القوة المشتركة ستحرس شوارع مدينة الكويت والقواعد العسكرية والمنشات الحيوية بما في ذلك حقول النفط الكويتية.
&&&
وابلغ لوبوليف رجال الصحافة قوله في الكويت اليوم "مهمتنا الرئيسة هي حماية الارواح والحد من آثار الاستخدام المحتمل لاسلحة الدمار الشامل والكوارث الاخرى". واضاف "وحدتي قادرة على التعامل مع جميع الاحتمالات المتعلقة
باستخدام جميع المواد الكيماوية والاشعاعية والبيولوجية المعروفة".
&
ولم يستبعد القائد التشيكي امكان دخول جزء من الكتيبة المشتركة المؤلفة من 400 جندي تشيكي و60 جنديا
سلوفاكيا العراق في حالة هجوم عراقي على القوات الغازية بأسلحة كيماوية او بيولوجية.
&&&
والقوة المشتركة مزودة بمركبات استطلاع مركب عليها تجهيزات لاكتشاف العناصر الكيماوية او البيولوجية في الهواء، ويملك جنودها المعدات اللازمة لتطهير نحو الف شخص في الساعة.
وقد نشرت الولايات المتحدة ما لايقل عن 180 ألف جنيدي في الكويت التي كانت اعلنت ان ثلاثة ارباع مساحتها اصبح مناطق عسكرية مغلقة. وتخشى واشنطن من انتقام عراقي بسلاح بيولوجي او نووي في حال بدأت العمليات العسكرية.
ورغم عدم وجود دليل على استخدام الرئيس العراقي صدام حسين لمثل هذه الاسلحة في حرب الخليج عام 1991 الا انه استخدمها ضد الاقلية الكردية في شمال العراق في الثمانينيات حيث قتل ما لايقل عن خمسة الاف شخص في بلدة حلبجة الكردية الشمالية.
ويقول مفتشو الامم المتحدة لأسلحة الدمار الشامل انهم لم يعثروا على دليل على ان العراق استأنف برنامج اسلحته النووية لكن من المعتقد ان مواد كيماوية وبيولوجية لم
يعرف مصيرها.
وقال قائد القوة التشكوسلوفاكية الكولونيل لوبوليف ان "صدام لا يملك شيئا غير عادي في مخزون اسلحته المزعوم
ولكننا نعتقد ان لديه غاز الاعصاب التقليدي في.اكس والسارين ومواد الحرب الكيماوية القديمة ومواد بيولوجية مثل الجمرة الخبيثة والريسين والجدري".
&&&
وتطالب الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا ان يوجه مجلس الامن الدولي بتوجيه انذار نهائي للعراق للتخلص من الاسلحة المحظورة بحلول السابع عشر من مارس (اذار) الجاري او مواجهة الحرب.
والى ذلك، فإنه لدى الكتيبة التشيكية السلوفاكية تفويض للرد على الهجمات في 24 دولة بما فيها اسرائيل وتركيا كجزء من قوة مهام مع القوات الاميركية والالمانية، وسمح البرلمان في كل من التشيك وسلوفاكيا ايضا للكتيبة للعمل في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف