مشروع اتفاق بين الامم المتحدة وبنوم بنه حول محاكمة الخمير الحمر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقال اوم وينتيانغ مستشار رئيس الوزراء الكمبودي هون سين في اليوم الاخير من زيارة كوريل الى بنوم بنه ان "الجانبين اتفقا واختتما العمل الفني (...) وسيقدمان مشروع الاتفاق الى قيادتهما العليا لاتخاذ قرار اخير على المستوى السياسي".&ويفترض ان يعرض كوريل غدا الثلاثاء نتيجة مهمته التي استمرت خمسة ايام على الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الذي سيقدم مشروع الاتفاق الى الجمعية العام للامم المتحدة.
&وسيعرض هون سين من جهته هذا المشروع على الجمعية الوطنية الكمبودية.&وقال اوم وينتيانغ ان "كل شىء سيتحرك عندما تقدم المؤسستان دعمهما للمشروع"، موضحا ان الجمعية الوطنية الكمبودية يفترض ان توافق على النص بعد الانتخابات المقرر اجراؤها في السابع والعشرين من تموز/يوليو مباشرة.
&وامتنعت الامم المتحدة عن الادلاء باي تصريح بانتظار مؤتمر صحافي سيعقده مبعوثها اليوم الاثنين.&وكانت المفاوضات بشأن "انشاء محكمة ذات طابع دولي" توقفت مرات عدة منذ بدئها في 1999.&&وقطع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في شباط/فبراير من العام الماضي المفاوضات معتبرا ان كمبوديا "لا يمكنها ان تضمن استقلالية وموضوعية محكمة من هذا النوع".
&وبعد احتجاجات من فرنسا والولايات المتحدة، اعلن انان بعد ستة اشهر استعداده لاستئناف الحوار مع بنوم بنه اذا فوضته الدول الاعضاء في الامم المتحدة بذلك.&وتبنت الجمعية العامة للامم المتحدة في 18 كانون الاول/ديسمبر قرارا طلبت فيه من انان استئناف المفاوضات "بسرعة". وجرت مفاوضات تمهيدية في كانون الثاني/يناير في نيويورك الا انها لم تؤد الى تقريب وجهات النظر.&وتتعلق المشكلة الاساسية التي تعرقل التوصل الى اتفاق بالجهة التي ستشرف على المحكمة وعدد القضاة والمدعين الذين سيمثلون كمبوديا والخارج.
&وكان انان وصف المفاوضات التي يجريها كوريل بانها محادثات "الفرصة الاخيرة".&وقد زار كوريل خلال زيارته لبنوم بنه مسرحا كبيرا يمكن ان تجري فيه محكاكمة قادة الخمير الحمر الذين ما زالوا على قيد الحياة والمتهمين بارتكاب عمليات ابادة في عهد بول بوت، بعد اكثر من عشرين عاما على وقوعها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف