على هامش معرض ايدكس 2003 :وزير الدفاع الباكستاني يشدد على حرص بلاده تنمية العلاقات مع الامارات في كافة المجالات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال ان بلاده حريصة على التواجد باستمرار فى هذا المعرض الهام لتطوير علاقاتها الدفاعية مع كافة دولة المنطقة. وأشار الى أن أجمالى صادرات بلاده من الصناعات الدفاعية بلغت 60 مليون دولار فى العام الماضى&. وحول العلاقات الدفاعية بين باكستان ودولة الامارات قال انه قائم منذ عام 1978 حيث يتم تبادل زيارات الوفود الدفاعية على أعلى المستويات فى كثير من الاحيان حيث زارت الوفود الدفاعية الاماراتية معرض /ايدياس/ وأبدت الكثير من الاهتمام بالمنتجات الباكستانية مضيفا أن هناك مساحة واسعة لتوسيع التعاون الدفاعى بين الدولتين الشقيقتين&.
وقال ان بلاده تقوم باستكشاف افاق التعاون الدفاعى وأن الاستجابة الواردة من السلطات الاماراتية تشير بوضوح الى افاق معينة لتعزيز التعاون الصناعى الدفاع. وفيما يتعلق بحجم مشاركة باكستان فى /ايدكس 2003/ قال ان تسعة من مصنعى الدفاع الباكستانيين شاركوا فى المعرض من خلال جناح للقطاعين العام والخاص خصوصا وان ايدكس يعتبر أحد أكبر المعارض الدفاعية فى المنطقة وهو بداية لالتقاء الوفود الدفاعية ومديرى المشتريات والتسويق من موسسات الدفاع والصناعات وصانعى القرار وهو يشكل منتدى مثاليا لتعزيز وعرض منتجات الدفاع الباكستانى.
وقال الوزير الباكستانى ان صناعات بلاده الدفاعية تهتم بمتطلبات القوات البرية والجوية والبحرية تنتج مختلف انواع الاسلحة بداية من تلك الصغيرة والذخائر الى السفن البحرية والطائرات والنظم ذات الصلة وهى اسلحة جيدة تتمتع بروح المنافسة فى عالم التقنيات الحديثة المعاصرة ورخيصة السعر مقارنة بمثيلاتها من الانظمة فى أماكن أخرى مما يجعلها مصدرا منافسا فعالا فى الاسواق العالمية.
وحول مجالات التعاون الدفاعية المحتملة بين باكستان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال أن دول مجلس التعاون الخليجى يمكن أن تعتمد دون تردد على باكستان فى متطلباتها الدفاعية حيث أقيمت منتديات للتعاون الدفاعى مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجى والتى تناقش العديد من القضايا ذات الصلة بالدفاع سنويا معربا عن امله بتطوير تعاون استراتيجى دائم مع تلك الدول فى المستقبل القريب فى مجال الموارد البشرية والاقتصادية والصناعية .
وقال ان صناعات بلاده الدفاعية تشمل صناعات الانظمة الثقيلة كأعادة بناء وتحديث وتطوير حاملات الافراد المدرعة والتصنيع المتقدم لدبابات المعارك الرئيسية من طراز الخالد والضرار ومركبات الاستعادة المدرعة والمدافع حيث تعتبر دبابة الخالد أحدث الانجازات الاقل كلفة والتى يمكن مقارنتها بأى دبابة حديثة فى العالم كما تنتج أيضا مركبات المحافظ المدولبة 0 واضافة الى ذلك تقوم شركة باكستانية بتصنيع حوالى 60 منتجا رئيسيا لامداد القوات البرية والتى تتضمن البنادق الاوتوماتيكية والمدافع الرشاشة وسلسلة كاملة من مدافع الهاون والذخائر المضادة للدبابات والقنابل اليدوية والالغام المضادة للدبابات والصواريخ وغير ذلك0 وقال ان مختبرات خان للابحاث تنتج صواريخ أرض/جو المضادة للطائرات من طراز / 1/ و /11/ والصواريخ المضادة للدبابات من طراز /بختار شيكان/ ومعدات ازالة وكسح الالغام&
&واوضح ان باكستان تنتج اضافة الى ذلك كله المنسوجات والملابس والجلود والمعدات الرياضية والتى تعتبر من بين الافضل فى العالم دعما للجنود فى مجال ملابس ومعدات ميادين المعارك 0 وفى مجال انتاج الطائرات قال وزير الدفاع الباكستانى أن طائرة التدريب المتقدمة من طراز /8/ هى مشروع مشترك للتطوير بين باكستان والصين حيث تتلاءم مع البرنامج المقدم لتدريب طاقم الطيارين لمعظم القوات الجوية فى العالم كما أن طائرة التدريب السوبر هى نسخة محسنة من طائرة التدريب الرئيسية والتى تتميز بقوة وبنية مطورة لاستيعاب حمولات أكبر فضلا عن تطوير وتحديث طائرات ميراج الفرنسية وطائرات أف7 /ميج21/ الصينية فى مجمع كامرا 0
وقال وزير الدفاع الباكستانى ان مجمع الاسلحة الجوية يقوم بتكملة متطلبات الاسلحة للقوات الجوية الباكستانية بتزويد العمل الهندسى الدقيق والاسلحة المتطورة مثل الطائرات الموجهة عن بعد وأجهزة استقبال الرادارات التحذيرية وغيرها حيث تنتج نظم الدفاع المتكاملة وأسلحة ومعدات عسكرية متطورة يمكن الاعتماد عليها وبأسعار تنافسية 0 واضاف ان&" احرزت تقدما كبيرا فى تطوير وانتاج سلسلة متنوعة من منتجات الدفاع مثل القنابل العنقودية والمركبات الجوية بدون طيار الخ وان شركة&" للسفن والاعمال الهندسية فى كراتشى تقوم بانتاج السفن التجارية والعسكرية من جميع الاحجام والزوارق الصاروخية وغواصة / 90 / و// و// وبأسعار تنافسية 0 وقال ان اجمالى صادرات الصناعات الدفاعية الباكستانية خلال العام 2002 بلغ ما بين 50 الى 60 مليون دولار 0 وحول العدوان الاسرائيلى المتواصل ضد الشعب الفلسطينى قال وزير الدفاع الباكستانى أن اسرائيل التى تطمح للسيطرة على الشرق الاوسط وشمال افريقيا ظلت ترتكب عدوانا سافرا ضد جاراتها وتجاوزت كل حدود الاعتداءات والانتهاكات والاعمال الوحشية ضد الفلسطينيين الابرياء وان من الواضح أنه لن يكون هناك أى حل فى ظل تواصل العدوان الاسرائيلى ولا مناص من حل سياسى للمشكلة .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف