القى باللوم على السياسيين: كلاشنيكوف لا يشعر بالندم لاختراعه "وسيلة للدفاع "عن بلده
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وعزا انتشار الكلاشنيكوف في العالم الى بساطته وجودته مبينا ان جميع المحاولات لاختراع اسلحة الية خفيفة تتفوق على سلاحه فشلت بما فيها محاولة قام بها ابنه.&واخترع ميخائيل كلاشنيكوف بندقيته الشهيرة سنة 1947 ويستخدم منها حاليا في العالم 50 مليون قطعة.
اما ابنه فقد صمم العديد من الاسلحة الخفيفة اخرها المسدس الرشاش بيزون-2 الذي تستخدمه الشرطة الروسية.&وفي حين يمكن لبيزون-2 اصابة هدف على بعد 100 متر فان الكلاشنيكوف قادر في بعض انواعه على اصابة هدف على بعد كيلومتر واحد.
&ومن المفارقات ان كلاشنيكوف لم يصبح مليونيرا مع كل ما بيع من بندقيته وشهرته الواسعة ويوضح ابنه "كان يمكن ان اكون انا ووالدي من كبار الاثرياء تماما مثل المخترع الاميركي لبندقية ام-16 ايجين ستونر (توفي سنة 1997) الذي كان يتقاضى دولارا واحدا على كل بندقية ام-16 تباع غير ان النظام الروسي لا يتيح ذلك".&واذا كان الابن فيكتور كلاشنيكوف خريج مدرسة بوليتكنيك روسية فان والده ميخائيل لم يرتد المدرسة الا لبضع سنوات قبل ان يكرس حياته للاختراعات الصناعية التي ترتكز اساسا على انظمة تحكم وتوجيه الاسلحة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف