بعد توارد انباء مقتله في اول غارة جوية على بغداد:طه ياسين رمضان يعقد مؤتمرا صحافيا و يعلن عن اسرىاميركيين "سيعرضهم" التلفزيون العراقي قريبا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&واتهم رمضان كوفي انان بانه "موظف في وزراة الخارجية الاميركية لم يتصرف وفقا لروح غالبية اعضاء مجلس الامن" وانه نصب نفسه "مفوضا ساميا" على العراق.
واعلن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان اليوم الاحد ان لدى العراق "اسرى" اميركيين لم يحدد عددهم وان التلفزيون العراقي سيعرضهم "قريبا".&وقال رمضان في مؤتمر صحافي عقده في بغداد "قريبا سيعرض التلفزيون العراقي اسرى اميركيين اسروا خلال العمليات في قضاء سوق الشيوخ" (جنوب الناصرية) في جنوب العراق.
و اكد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان اليوم الاحد "ان كل المدن" ستقاوم وان العراق هو الذي قرر سهولة تقدم القوات الاميركية البريطانية في الاماكن الصحراوية.&وقال رمضان في مؤتمر صحافي عقده في بغداد "نحن سمحنا لهم (الغزاة) بان يجولوا في الصحراء لكن مدننا كلها ستقاوم".
كما انتقد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان موقف الانظمة العربية في مواجهة العدوان الاميركي البريطاني على العراق وذلك في مؤتمر صحافي عقده في بغداد.
&وقسم رمضان الانظمة العربية الى ثلاثة اقسام وفق درجة تعاونها مع الولايات المتحدة أما "علنا" او بشكل "مستتر" او عبر منع شعوبها من التعبير عن التضامن مع العراق.&وقال "هناك انظمة متآمرة علنا كحكام الكويت وهناك حكام ينسقون بالسر ويشاركون بطريقة غير مباشرة او غير معلنة ولكن امرهم بدأ يفتضح، وهناك دول حكامها خائبون ومهمتها منع الجماهير عن التعبير ولا تتركها تتظاهر الا بموافقة ورزاء الداخلية".
واتهم نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان اليوم الاحد الحكومة التركية بانها "من صنع اميركا" مؤكدا بان غالبية الاكراد في شمال العراق "ستلقن" القوات التحالف الاميركي البريطاني درسا مهما.&وقال رمضان في مؤتمر صحافي عقده في بغداد "كنا نتمنى لو اتخذت الحكومة التركية الجديدة مواقف جيرة واسلام لكنها مع الاسف تصرفت كحكومة من صنع اميركا".
&واضاف "ثقتنا عالية بان شعبنا الكردي في هذه المنطقة (شمال)، وليس الزمر الخائنة التي تشكل 1% منه، ستلقن الغزاة في المعركة درسا اهم من ذلك الذي يتلقنه في جنوب العراق".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف