سوريا وافقت على اقامة مراكز للوافدين واللاجئين عند حدودها مع العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عمان اليوم الاحد ان سوريا وافقت على اقامة تسهيلات للعابرين في مركزي الربيعة والتنف الحدوديين على جانبي الحدود السورية العراقية. وقال المتحدث بيتر كاسلر في المؤتمر الصحافي اليومي لممثلي وكالات الامم المتحدة في عمان "هذه المراكز يفترض ان تفتح في وقت لاحق هذا الاسبوع وستضم فريقا طبيا وامدادات غذائية وماء للوافدين او اللاجئين" من العراق. واضاف ان هذه الاتفاقية تم التوصل اليها مساء السبت بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومحافظ منطقة الحسكة الحدودية. وقال كاسلر "نظرا الى العمليات العسكرية في محيط الموصل وكركوك من المهم الحصول على موافقة لفتح مركز الربيعة لنكون قادرين على مساعدة اي عراقيين قد يهربون من الشمال". وقال ان مفوضية اللاجئين اقامت في مكان قريب من الربيعة مخيما نصبت فيه 340 خيمة كجزء من التسهيلات لاستقبال اللاجئين. وقد خزنت المفوضية الخيام والبطانيات والفرش والادوات المطبخية وغيرها من المعدات في المخيم بما يكفي لخمسة الاف شخص بحسب كاسلر. وكانت السلطات السورية ابلغت المنظمات الدولية استعدادها لاستقبال لاجئين عراقيين، وفق ما اعلن وزير الادارة المحلية السوري .وقال وزير الادارة المحلية هلال الاطرش "لقد تم تبليغ المنظمات الدولية العاملة في مجال الاغاثة ان سوريا مستعدة للتعاون مع المنظمات التابعة للامم المتحدة والهيئات الانسانية الاخرى من اجل التخفيف من معاناة الشعب العراقي الشقيق بعد تعرضه للعدوان الاميركي". كذلك، افاد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في المؤتمر الصحافي عن وصول وافدين من غير العراقيين الى سوريا من العراق في الايام القليلة الماضية. وقال كريستوفر لوم ان "مجموعة من 28 مغربيا كانوا هربوا من العراق غادروا دمشق الى الدار البيضاء صباح اليوم على متن الخطوط الجوية السورية". واضاف "انه المؤشر الاول على تدفق وافدين من رعايا دول اخرى هربا من العراق الى سوريا". وقال لوم وكاسلر ان المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين بدأتا تنشران الفرق على الحدود السورية العراقية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف