العباس والحسين وأبابيل: القدرات الصاروخية العراقية... الحاضر الغائب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويسود اعتقاد بأن العراق مازال يمتلك عشرات من صواريخ سكود ذات الكفاءة الاكبر بالمقارنة مع صواريخه التي أطلقها في عام 1991 على المملكة العربية السعودية واسرائيل والبحرين.
ويبدو أن بغداد تمتلك صواريخ أخرى، غير أنه من غير المعروف على وجه اليقين مااذا كان العراق قد نجح في حل مشكلة حمل الشحنات البيولوجية والكيميائية، وهو أمر يتطلب التحكم في مقاومة هذه الشحنات للاهتزازات أثناء انطلاق الصاروخ وسيره الى هدفه بالاضافة الى ثبات الصاروخ وهو ينطلق في مساره.
ومضت (لوموند) موضحة أن العراق ربما يمتلك حوالى 20 صاروخا من نوع (الحسين)، الذي تقول المخابرات الأميركية والبريطانية ان مداه يصل الى 650 كيلومترا، مما يتيح وصوله الى أهداف في تركيا وايران واسرائيل والسعودية وربما في قبرص، وهناك نوع آخر من الصواريخ اسمه (العباس) يصل مداه الى 900 كيلومتر.
وتفيد بعض المعلومات بأن لدى العراق صواريخ تعمل بالوقود الصلب اسمها (أبابيل ـ100) دون معرفة عددها على وجه الدقة وأنه كان يجرى نشرها قبل بدء الحرب ومداها مقارب لمدى الصمود.
وفي عام 1999 وبعد رحيل المفتشين بدأ العراقيون في العمل في موقع قرب بغداد في اعداد صاروخ ذي مدى قاري ـ يزيد على ألف كيلومتر ـ مثلما تدل على ذلك صور الاقمار الصناعية التي التقطت في شباط (فبراير) من العام الماضي 2002 والتي نشرت في وثيقة بريطانية وذلك قبل نشر تقرير آخر كان عرضة لطعن شديد فيه.
واستخلص الخبراء الغربيون من الجهود العراقية في هذا المجال أن بغداد ربما كانت تهدف الى تطوير وتوسيع ترسانتها الصاروخية بحيث تمتلك هذا النوع المتطور قبل انتهاء العقد الحالي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف