عضو ألماني سابق في لجنة المفتشين عن أسلحة الدمار الشامل في العراق:هذه الحرب قذرة ولايوجد في العراق حالياً أسلحة دمار شامل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: شكك عضو في جنة المفتشين الدوليين الذين قاموا بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في العام 1998 الألماني هانس فون شبونيك في حيازة العراق حالياً لأي نوع من أسلحة الدمار مضيفاً بأن البنية العسكرية العراقية قد دمرت تماما ومن الصعب إعادة بناءها على مدى الخمسين عاما القادمة.
وأشار فون شبونيك في ندوة مسائية دعت إليها جامعة هومبولدت البرلينية مساء أمس إلى أن سبب استقالته من تلك اللجنة يكمن في ضغوط مارستها الولايات المتحدة الأمريكية على لجان المفتشين من اجل تقديم وثائق ليست صحيحة كما عملت على تزوير بعض وثائق ومعلومات حول أسلحة العراق كان المفتشون الدوليون قد صاغوها صياغة أمينة معلنا أن العراق بريء من امتلاك هذه الأسلحة وان الحرب عليه تعتبر عارا على البشرية جمعاء وان كل ضحية تقع في العراق جرّاء القصف الوحشي على المدن الكبيرة والقرى الصغيرة تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مسئولية هذه الجريمة ويجب أن تحاسب عليها دولياً.
وأضاف أن العالم سيشهد كارثة إنسانية تفوق تلك الكارثة التي وقعت في هيروشيما عندما ألقت الطائرات الأمريكية قنابل ذرية فوق هذه المدينة راح ضحيتها الملايين من البشر وان أمريكا ستصب جام غضبها على الشعب العراقي بدون جريرة ارتكبها مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي معاقبة القائمين بهذه الحرب التي وصفها بأنها حرب قذرة ليس لها علاقة بسلاح خطير يملكه العراق متسائلاً في الوقت نفسه عن مكان الأسلحة الخطيرة التي تبحث عنها الولايات المتحدة الأمريكية وهل وجدتها أم لا مضيفا بأنه لو قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتفتيش الصحراء المحيطة بالعراق فإنها لن تجد أي قطعة سلاح أو مادة خطيرة في الصحراء 0
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف