استئناف المباحثات الاميركية التركية السبت في انقرة حول شمال العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واعلن مسؤول اميركي في انقرة رفض الكشف عن هويته "ان المعلومات المتعلقة باتفاق تاتي من الجانب التركي، وللاسف ينبغي وجود طرفين للتوصل الى اتفاق. ما من اتفاق في الوقت الحالي".
واضاف المصدر نفسه ان المباحثات "ستستانف بعد ظهر السبت" مع ممثل الرئيس الاميركي لدى المعارضة العراقية زلمان خليل زاد.&وسيعود زلماي خليل زاد الى انقرة بعد زيارة الى شمال العراق حيث توجه لمقابلة مسؤولين اكراد في هذه المنطقة بعد مباحثات سابقة مطلع الاسبوع في انقرة.
وكان رئيس هيئة الاركان التركي الجنرال حلمي اوزكوك اعلن الاربعاء ان تركيا لن ترسل جنودا اضافيين الى شمال العراق من دون تنسيق مع الولايات المتحدة ولن تتحرك في هذا الاتجاه الا للرد على "تهديد" محتمل ضد امن تركيا.
وقد حذرت الولايات المتحدة انقرة بشدة في الاسابيع الاخيرة من مغبة اي انتشار "احادي"، اي خارج الوجود الاميركي، لجنود اتراك في شمال العراق.&وتخشى واشنطن من ان تعقد مثل هذه المبادرة الهجوم الجاري ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين وتؤدي الى "حرب داخل الحرب" بين الجنود الاتراك والفصائل الكردية.
واكد المسؤولون السياسيون الاتراك خلال الايام الماضية انه لا يزال يفترض انهاء التفاصيل فقط من اجل تسوية سبل التدخل المحتمل وان واشنطن وانقرة اتفقتا على الامور الاساسية.
واوضح المسؤول الاميركي ان خليل زاد "سيبقى طالما لزم الامر، الى ان يتوصل الى اتفاق، او الى ان تنتهي المحادثات بدون اتفاق".&يشار الى ان شمال العراق الذي يسكنه اكراد خارج عن سيطرة بغداد المركزية منذ 1991 وتسيطر عليه فصائل كردية معارضة للوجود العسكري التركي.
وكانت تركيا نشرت خلال السنوات الاخيرة الاف الجنود في الاراضي العراقية على طول حدودها. وهي تعتبر ان لها الحق في ارسال قوات اضافية، رسميا في حال حصول تدفق للاجئين الى حدودها او لتجنب تسلل متمردين انفصاليين اكراد.&لكن انقرة تخشى اعلان اكراد العراق استقلالهم ما قد يثير النزعة الاستقلالية لدى الاكراد الاتراك.
.
وولفوفيتز:
تركيا ارتكبت "خطأ كبيرا" برفضها مرور القوات الأميركية
سقوط صاروخ جديد في جنوب شرق تركيا
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف