على الرغم من الاسماء المطروحة لتولى منصب رئاسة الوزراءالفلسطينيون ما زالو يفضلون ابو مازن

ايلاف-&فى ظل الازمة التى تعصف بتشكيل الحكومة الفلسطينية منذ اكثر من اسبوع نتيجة خلافات ظهرت بين رئيس الوزراء محمد عباس ابو مازن والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات ادت الى اعتذار الاول عن مواصلة تشكيل الحكومة ظهرت ثلاثة اسماء فلسطينية مرشحة لشغر هذا المنصب خلفا لابو مازن فى حال اصراره على مواصلة رفضه تشكيل الحكومة .
وحسب اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح فإن الاسماء هى احمد قريع ابو علاء رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، ونبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولى، وهانى الحسن وزير الداخلية الحالى .
الا ان كل من نبيل شعث وابو علاء اعتذار عن شغر هذا المنصب والبدء فى تشكيل حكومة جديدة فقد اصدر مكتب نبيل شعث وزير التخطيط بيانا استهجن فيه المعلومات الى اكدت ان نبيل شعث كلف من قبل ابو عمار لتشكيل الوزارة الجديدة معتبرا هذه المعلومات عارية عن الصحة .
اما ابو علاء وهو احد اعضاء لجنة الوساطة بين ابو مازن وعرفات رفض ايضا هذا التكليف من قبل ابو عمار على الرغم من تاكيد بعض المصادر الفلسطينية انه من اكفا الشخصيات التى سميت .
ويبقى امام ابو عمار فى ظل اصرار ابو مازن ورفض شعث وقريع الشخصية التى كانت محور الخلاف بين ابو مازن وابو عمار "هانى الحسن " وهو احد المقربين من ابو عمار لشغل هذا المنصب .
انتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قالت ان لجنة الوساطة ما زالت تبذل جهودها وستواصل بذل الجهود فى محاولة لاثناء ابو مازن عن رايه وقالت ان اعضاء حركة فتح واللجنة المركزية يتمنون ان يعدل ابو مازن عن قراره من اجل مواصلة تشكيل الحكومة .
فى تلك الاثناء توقعت مصادر فلسطينية عن قرب اتفاق بين ابو مازن وابو عمار سيعود بعده ابو مازن لمواصلة تشكيل حكومته المتبقى على موعد اعلانها حسب القانون الاساسى يومين فقط حتى الاسعة الثانية عشر من منتصف ليل الاربعاء .