اثر الاعتداءات الاسرائيليةالاطفال الفلسطينيون يعانون مشاكل نفسية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبينت الدراسة التي اعدها برنامج الصحة النفسية في قطاع غزة، وهو مؤسسة غير حكومية، ان 94% من الاطفال الذين شملتهم الدراسة كانوا "يعانون اثارا نفسية بشكل مباشر نتيجة لمشاهدة القصف الاسرائيلي وجنازات القتلى الفلسطينيين".
&وشملت الدراسة 944 طفلا تترواح اعمارهم بين عشرة و19 عاما.
واكدت الدراسة ان سكان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين "هم الاكثر عرضة للعنف والعدوان الاسرائيلي"، حيث تعرض 84% منهم لاعراض الصدمات الحادة "التي تؤثر سلبا على طبيعة تفكير ومستقبل الاطفال الفلسطينيين".
ودعا الاخصائي النفساني سمير قوتة، رئيس دائرة البحث العلمي في البرنامج، الى بذل جهود مكثفة من المنظمات الاهلية والرسمية "لمساعدة الاطفال الفلسطينيين في تنميتهم وحل هذه المشاكل النفسية الخطيرة". وشدد على ضرورة وضع برامج تتيح مشاركة اكبر من المجتمع في حل هذه المشكلات.&واوضح قوتة ان البرنامج يقدم برامج وقائية لمساعدة الاطفال "لكن المشكلة اكبر بكثير من حجم امكانياتنا".
ويشكل الاطفال سدس ضحايا الانتفاضة الفلسطينيين تقريبا والذين بلغ عددهم قرابة 2400 قتيل، كما اكدت منظمتان دوليتان غير حكوميتين للدفاع عن حقوق الاطفال الفلسطينيين في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في جنيف ان الاطفال الفلسطينيين&
وقالت منظمتا "ايرلي تشايلدهود ريسورس سنتر" و"ديفينس فور تشيلدرين انترناشيونال" ان "82% من الاطفال الذين قتلوا انما سقطوا بدون ان يكونوا متورطين في اي مواجهة. لقد قتلوا في اماكن كان يفترض ان تكون آمنة تماما لهم".&واضافت ان الاطفال الباقين "قتلوا في تظاهرات فيما كانوا يرشقون الحجارة او يرددون هتافات" دون ان يكون هنا اطلاق نار من الجانب الفلسطيني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف