لقاء بين رجال أعمال مغاربة وأتراكالمغرب يعلن عن استراتيجيته لجلب السياح الخليجيين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسيعقد الوفد، المكون من 22 منعش اقتصادي والذي يقوم بزيارة للمغرب مدتها أربعة أيام، سلسلة من جلسات العمل مع مسؤولي غرفتي التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء والرباط، كما سيعقد لقاءات مع المقاولين المغاربة في مجالات الخزف والآلات الفلاحية والسياحة والبناء والاتصالات.
ويسعى المغرب إلى الاستفادة من التجربة التركية في ميدان السياحة، وذلك لتحقيق ما حددته الحكومة المغربية سنة 2010 باستقطاب 12 مليون سائح. وفي السياق ذاته تحاول الحكومة المغربية استقطاب السياح الخليجيين، وأطلق المكتب الوطني للسياحة أمس الاثنين استراتيجية لاستقطاب السياح الخليجيين.
وحسب مديرة المكتب فتحية بنيس فإن هذه الاستراتيجية تأتي في ظروف الإعداد للدورة العاشرة لمعرض السياحة بدبي من 6 إلى 9 مايو المقبل، على اعتبار أن هذا المعرض يعد أهم تظاهرة سياحية بالشرق الأوسط، إذ تجمع خمسين عارضا يمثلون 56 دولة من بينها المغرب.
وقد أحدثت في سياق الاستراتيجية مندوبية إقليمية للمكتب الوطني للسياحة. حسب وكالة المغرب العربي للأنباء فإن مديرة المكتب أبرزت أن السوق السياحية العربية في حاجة إلى التنظيم وإعادة الهيكلة حيث لا تتجاوز نسبة الأسفار التي تتم عبر وكلاء السياحة 30 في المائة فقط .
وأضافت أن محفزات ودواعي السياحة الخليجية بالمغرب مختلفة حيث تحتل السياحة الترفيهية 46 في المائة وسياحة الأعمال 9 في المائة مقابل 45 في المائة من الأصناف السياحية غير المحددة .وبخصوص السنوية للسياحة الخليجية بالمغرب قالت بنيس إنها تناهز مليارين و600 مليون درهم، كل دولار يعادل حوالي عشرة دارهم، وهو ما يعادل 14 في المائة من حجم مداخل القطاع في المملكة المغربية.&
من غيرهم من المواطنين العرب على السياحة والترفيه .وتقوم الاستراتيجية جهويا على الحملة الإعلامية والإشهارية المبرمجة في أهم الفضائيات والمجلات العربية، ثم من جلال فتح خطوط جوية مباشرة على غرار شركة طيران الإمارات التي تدشن سنتها الثانية بالمغرب والتي تسعى إلى جعل مدينة الدار البيضاء مركزا للطيران العربي نحو الشرق الأوسط، كما أعد المكتب وصلات إشهارية سيبث قريبا على قنوات الجزيرة و العربية و إم بي سي، وأعد كذلك الكتيب السياحي بعنوان ألف يوم وليلة من المتعة والعجائب في المغرب.
وهكذا يطمح المغرب إلى تحقيق مطمحه والاستفادة من الوضع الدولي غير المشجع للسياح الخليجيين بزيارة جنوب شرق آسيا بسبب مرض الالتهاب الرئوي أو بسبب تداعيات 11 سبتمبر أيلول بخصوص السياح الذين يقصدون الولايات المتحدة الأميركية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف